الفصل الثالث عشر
~ضيوف جديدة ~
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤بعد مرور أسبوعًا كامل من عودة " سيلا " وابنتها برفقة أخيها، كانت تمكوث بالبيت خاشيةً من مقابلة " مالك" هدئت قليلًا ما إن علمت أنه سافر إلي محل عمله من جديد، رفض " عاكف" كل هذه التصرفات العجيبة
بينما هي وضحت بتوجس
- أنا خايفة يرجع لمجرد إنه عرف إنه عنده بنترد بنفاذ صبر قائلًا
- يا الله منك يا سيلا بتقولي إيه بس الراجل بقاله سنتين بيحاول يرجعك وأنتِ اللي في دماغك في دماغك !!
- اعمل ايه بس أنا خايفة من كل حاجه أنا بقت خايفة والبنت بتكبر وبتسألني عن باباها مش عارفة لما تكبر وتصمم تعرف مكانه ولا حتى شكله هعمل إيه ولا ارد بإيه
- سيلا الكلام دا مش صح أنتِ عاوزة ترجعي بس مش عارفة تاخدي قرار، مالك من حقه يعرف إنه عنده بنت ومن حقه يعيش معها لو عملتي غير كدا تبقي أنانية بجد
- أنا أنانية ياعاكف ؟
- طبعًا لأنك عايشة لنفسك وبنتك وبس، وسايبة شخص ملوش اي ذنب في حاجه غير إنه. بيحبك وعاوز يرجع من غير مايعرف إنك مخلفة منه بقالك سنتين مابالك بقى لما يعرف مش بعيد يموتك وبصراحة بقى هيبقى معاه حق جدًا .اكتفت بالإبتسامة وهي تشيح النظر لابنتها الجالسة على أرضية الحديقة بين العابها، تحاول أن تضع المكعبات جوار بعضها لكنها تفشل، نهضت من مكانها وهي تحاول الحفاظ على توازنها متجه نحو " عاكف" الذي فهم إلى ما ترمي به تلك المحتالة التي تريده أن يلعب معها وينسى حاله بين هذه الالعاب، بالطبع سار خلفها كالطفل وبدأ في رفع أكمام قميصه وهو يجلس مقابلتها، بدأ في تريب الالعاب حسب أهميتها لديها ثم سألها بنبرة حائرة
- ها يا ملوكه هنلعب بإيه الأولرفعت سلاحها الجديد في وجهه ليسقط أرضًا مُدعي موته بسهولة، دوت ضحكاتها المكان وهي تجلس جواره لتصفعه على وجهه ثم بعد ذلك تصفق بيدها لتحتفل بانتصارها الجديد
بينما هو اتكأ على جانبه الأيسر ووضع باطن يده وقال ممازحًا
- على مايبدو أن ابنة اختي تجيد القتال كأبيهاردت " سيلا" بجدية مصطنعه وهي تضيق حدقيتها قائلة
- عاوز إيه يا عاكف ؟أجابها ببساطة وبدون مقدمات
- مالك لازم يعرف وإلا هعرفه أناتنهدت بعمق ثم قالت
- حاضر بس سبني ارتب نفسي الأول للموضوع داكانت تنظر لصورتها المنعكسة في المرآة، مظهرها أولى اهتمامتها، ثوبها الأحمر خطف الأنظار،وعلى رأسهم نظره هو، ابتسمت برضا تام ما إن نثرت بعض القطرات على، جسدها الممشوق، خصلات شعرهاالطويل، وعنقها
ولج الحجرة وبيده كوبًا من الماء الباردة، وقف جوارها وقال بإبتسامته المعهودة
- نفسي أعرف هتبطلي تقفي قدام المرايا إمتى؟بادلته ذات الإبتسامة وهي تتناول منه كوب المياه
ردت على سؤاله بسؤالًا آخر وهي تشير إلى القلادة التي تحمل اسمها من الذهب الخالص وقالت باسمه
- إيه رأيك في السلسلة دي عدنان جبها لي وقالي البسيها هتبقى حلوة عليكِ
أنت تقرأ
لعنة العشق الجزء الثاني من سلسلة العشق الأسود، للكاتبة هدى زايد ❤
Romanceعندما تجد عشقك لا تتنازل عنه لمجرد عقبات يمكنك تجاوزها مع من تعشق ❤