-11-

763 51 37
                                    

"هذِه المرَة ستكون مُميزَة حقًا ...لن ينساهُ كلانَا هذا اليوم"
رفعَت مارسال حاجِبيها مع ابتسامة صغِيرة.

"حقًا ؟،هل ستقُوم بخطفِي ؟"
سألته بينمَا هو تقدَم بجزئِه العلوِي نحو مقعدِها ليقابلهَا مباشرَة.

"رُبمَا سأفعَل ..."
أجاب ران بنَبرة جادَة بينما يبتَسم بجانبِية.

قهقَه بخفة بعدَ تجمُد ملامِح الاخرَى مصدقتً كلامه.

"لن أفعَل ...هَل ننطَلِق؟"

اومأت مارسَال.

.

"هُو يفعَل مايحلو له جديًا !"
صاحت تِلك الغاضبة.

"اوه ميكا-تشان أنتِ ستطردِيين~"
تحدَث سانزُو بنبرة مستفزة للاخرى.

"بجدِية ما شأنُكِ به ...ليفعل مايحلو له لا تتصرَفي وكأنكِ تعرفين كل شيء عنه !"
اضاف ريندُو بصوت مرتفِع نسبيًا.

"يا إلَاهي ...الا ترى أنه يعبثُ مع فتاة قاصِر ؟!"
سألت ميكا بانفعال.

"ليست كذلك ...اليوم ميلادُها الثامِن عشر لا تقلقِي حيال مايفعلَانه من اليَوم"
اردف سانزُو وهو يتخِذ الارض مجلسًا له.

"أجل قد يكُونان الآن في منزِل ران في غرفَته فوقَ سريره !"
رفع ريندُو كتفيه ببساطَة جعلت من الاخرى تغضب بشدَة.

"وقد يكونَان تعلمِين ...من غير ملابِس !"
أضاف سانزُو.

إنفجر كلاهُما ضحكًا بعد أن خرجت ميكَا من مكتَب ريندُو صافعة الباب خَلفها.

"غبِية هذه الفتَاة ...لما لم يطردهَا ران بعد ؟"
سأل سانزُو بعد إلتقاطِه لانفاسه.

"لا أعلَم ...لكن دعها أحتاجُها أكثر ،تعلم احتمالية رَفض مارسَال لران وارِدة كما أن إحتمَالية عدم إعترَاف ران موجودَة أيضًا"
تحدَث ريندُو.

"ماذَا لو تحدَثت ميكا مع مارسَال ...قد تُخبرها من يكون رَان أقصد أنهُ قاتِل !"

"قَد تفعَل ...لكِن لا بأس دعهَا تفعل مايحلُو لها حتى ذاكَ الحِين"

تنهَد سانزو.

"رَان يحبُ مارسَال مستحِيل أن يدعها تعلم حقيقَته سيفعل أي شَيء لكَي لا تعلَم ...قد يترُك عملَه حتى هل ستسمَح بهذَا ؟!"
أردف سانزُو بحاجبَين معقودَين.

"لا أريد مِن رَان أن يتركَنا هو عنصُر مهم جدًا ...لكِن رغبتِي في رُؤيتِه مَع مارسَال أكبَر بكثِير"

قَمَرِي الأحمَر : مُنفَصِم.Where stories live. Discover now