-14-

743 61 20
                                    

"مارسَال .."

رَفعت بصَرها نحوَه بعد أن كان رأسُها يستنِد على صدرِه العريض.

"هَل يمكننِي الحصُول عليكِ؟"

إتسَعت عيناهَا نسبيًا بعدَ إقترابِه البطيء مِن وجهِها ...عينَاه تثبَتت عَلى شفتَيها بينما الأخرَى تصنمَت كُليًا.

"رَان ..."
ردَدت إسمهُ بهمس قَبل أن يُطبق شفتَاه ضد خاصَتها.

قَبضة يدِ مارسَال أحكِمت على قميصِه ...لَقد وَضع شفتاه عَلى خاصتِه دُون التحرُك لَم تكُن بقُبلَة طوِيلة فقَد فصلَها بعد ثوانٍ عدِيدة.

"أُحبكِ"
أردَف عندَما تقابَلة أعيُنهمَا.

لَم تتزَحزح الأخرَى مِن مكانِها ...تَمنَت للحظَة أن يكُون ثمِلًا أو أن ينسَى هذه القُبلة كَم نسى السابِقة.

"مارسَال .."
نادَاها بعد أن أطَالت الصَمت.

هَمهَمت هِي رافعَةً حاجِبهَا بهدُو نحوهُ.

"لَا تصمُتِ هكذَا ...أنتِ ليسَ لديكِ فكرَة كَم أخَذتُ وقتً لأخبِركِ بهذَا"
تحدَث يداعِب خصلات شعرِها الطوِيل.

"أ-أنَا حقًا لا أعلَم ..."
أردَفت بتوتُر.

"أشعُر بنبضات قلبِكِ السريعَة ضد خاصتِي مارسَال ...أخبرِيني فقط عَن شعوركِ إتجاهِي"

نظَر إلى عيناها وما زادَها إرتباكً هو تشبثهُ بها يفصِل أي بعدٍ بين جسدَيهما.

"أنتَ قريبٌ جدًا"
تمتَمت مِن ما جعلهُ يبتسِم ويلسقُها بجسدِه أكثَر.

"ماذَا عن الآن ؟"
هَمست بالقُرب مِن ثغرِها.

إبتلَعت ريقهَا بصعوبَة لتلتفِت للجهة المُعاكِسة بإحمرارٍ إعتلى وجهَها.

"لا أعلَم ما سيكُون شعور والدَاي بخصُوص هذَا لذا ...أفضِل عدم عدَم تقديم أي جوابٍ الآن"
قَالت مارسَال بجدِية.

"هَل شعور والدَيكِ أهم مِن شعوركِ ؟"
سألهَا بنبرة تمِيل إلى السخرية.

"أجَل ...ثقتُهما بِي أهم مِن أي شعورٍ يخالجنِي سواء كَان بالحَسن أم لَا"
أضَافت.

إبتعَد قليلًا عنها لتعدِل جلستَها بجانِبه.

"إعلمِي أنكِ فور أن تشعرِي بالرغبَة ناحيَتي فلن أسمَح لأي مخلوقٍ بالإعتراض على ذَلك"
قَال بينما يستقيم يقابِل جسدَها الجالِس.

قَمَرِي الأحمَر : مُنفَصِم.Where stories live. Discover now