-17-

684 57 60
                                    

"عدتِي باكِرًا !"

إلتَفتت لصوتِ أمها بعد أن ذَلفت المنزِل ...قلبَت مارسَال عيناها بِملل.

"أخبَرتُكِ أنني سأتأخَر أمِي !"
أجابتهَا بتذمُر.

"إتصَلتُ بوالِدة باجِي وقَال أنكِ لم تكُوني عندهم ...أين كُنتِ ؟"
سألَت السيدَة كوماتسُو بغضَب.

"لِما عليكِ التصَرف هكذَا دائمًا أمي !"

"أجِيبي !"
صَاحت لتتنهَد مارسَال.

"مَع رَان"
أردَفت بهدُوء.

"مَن ران ؟"

"اللَعنة أمِي رَان هايتَانِي ومَن غَيرُه !"
قالت بملامِح منزعِجة.

"وَمالذِي قد تفعلِينه مَعه فِي هذَا الوَقت المتأخِر مارسَال ؟"

تَنهدَت مارسَال لتحكِم أمساك قبضتِها.

"إسألِي أُقحُوانِ هُو يعرف كُل شَيء !"
قَالت لتركُض ناحِية غرفتِها متجنبتً أي نقاش مَع والدَتها.

"يَا إلاهِي أمِي بالتأكِيد تستشِيط غضبًا الآن"
تمتَمت بينما تُقفِل باب غرفتِها.

إرتَمت على سريرِها بعد أن غَيرت ثِيابها لأخرَى أكثَر راحَة ...إلتقَطت هاتِفها لتراسِل بَاجِي.

"على الأقَل أقحوانِ سيتفهَم ...أشكُر الرَب أنه سافَر في رحلة عَمل مهِمة مهمَا فعلت أمِي لن تستطِيع الوصُول إليه"
قهقَهت بنصر.

{قطِ !}

{ميَاو><}

ضحِكت عند ظُهور رسالَة باجِي.

{مَاذا تفعَل ؟}

{أحرِق بَعض العُلَب الحدِيدِية في حدِيقة جارِنا ...ماذَا عنكِ ؟}

{لا شَيء تشاجرتُ مَع أمِي وأنا أحتمِي غرفتِي الآن^^}

{اوه آسِف نسيتُ أن أخبِر أمِي عن خطتنَا لاخبار والدتِك أنكِ متواجدَة عندنَا !}

إبتَسمت.

{لا بَأس ...عمُومًا إحظَى بلَيلة ملِيئَة بحرقِ العُلب الحديدِية تشُوو~}

{ميَااو~><}

أغلَقت هاتِفها لتُراقب السَقف حتَى قفَز في ذاكِرتها كلام المدعُوة بِميكَا ...نَفضت ذاك التَشوُش الذي إجتاحَها لتستقِيم بجذعِها.

"أعتَقد ...أعتقِد أنهَا قد تكُون صادِقة"
وَقفت لتَفتح نافِذة غرفتِها وهاهِي نسمَة بارِدة تصطَدِم بوجههَا.

قَمَرِي الأحمَر : مُنفَصِم.Where stories live. Discover now