في الحادي عشر من شهر أبريل 2022...
لقد كنتُ وحيداً جداً رغم كثره الأصدقاء والذين يدعون بأنهم أصدقاء لي رغم وجود صديقي المفضل ووجود الأحباب بقيتُ وحيداً في هذه الليلة اتخبط في شتات ظلمة الليل واتشبت في بقايا الأمل انهض واتعثر اتخطى حاجزاً ليأتي حاجزاً أقوى منه يمنعني من العبور، الطرقات والليالي الموحشة لقد عادت من جديد ووجدت نفسي وحيداً في وسط كل هذا برغم كثرتهم من حولي بقيتُ أواسي حالي بكلماتٍ لعلها تخفف وطئ الألم والكآبة التي تلبستني بلا مقدمات، أناظر الحافة على املٍ بأن هناك يداً ستمسكني ولكن يشاهدونني وانا أنهار على الحافة وكل هذا بسبب أنني أخرج لهم والنور يشع من فرط إبتسامتي وكأنني أبدو سعيداً والحياة جميلة....
أنت تقرأ
أنا إنتِ وانتهينا
Short Storyلم نكن رفيقين أو حتى أصدقاء كان هناك شيء يربط أرواحنا معاً، شيءً أعمق جذوراً من علاقة صداقةٍ زائلة، كانت تعني لي جزءاً من روحي، كياني المستحلُ بداخلي، كانت تعني لي الوتين الذي إذا تم قطعهُ توقفت الحياةُ بداخلي، كانت صداقتنا سرمدية اللون ذات طابع عتي...