قابلتها من جديدٍ بعد سنينً مضت، قابلتها وقد تمكن مني الظلام أصبحت شخصاً سوداوي لأبعد درجة تحدثت إليها بعد سنواتٌ عاتبتني كثيراً عن سبب تركي لها وكنتُ منصتاً لها منصتاً لكل حماقاتي التي أحدثتها ولكل الخراب الذي تسببت به لها عاتبتني بكل رقة وهدوء كهدوئها ورقتها، لقد أحسست بكل شيء قد احست به، أعتذرت منها بكل صدقً في قلبي وعاهدت الله قبل ان اعاهدها بأنني لن أفلت يدها ابداً مهما اتعبتني واتعبت قلبي سأمسك يدها ولن أفلتها ابداً سأبقى معها إلى أن نشيب سوياً..
أنت تقرأ
أنا إنتِ وانتهينا
Short Storyلم نكن رفيقين أو حتى أصدقاء كان هناك شيء يربط أرواحنا معاً، شيءً أعمق جذوراً من علاقة صداقةٍ زائلة، كانت تعني لي جزءاً من روحي، كياني المستحلُ بداخلي، كانت تعني لي الوتين الذي إذا تم قطعهُ توقفت الحياةُ بداخلي، كانت صداقتنا سرمدية اللون ذات طابع عتي...