البَارْت الحَادِي عَشَر

178 8 0
                                    


تمشي في ذاك الممر بينما تغوص بتفكيرها فهناك الكثير يثير استغرابها

Charlotte pov

و يتلخصون في اربعة نقاط مهمة

ما العلاقة التي تربط إيفان   بالزعيم الكبير و ما مدى معرفته له

لما قد يتشابه المكان الذي يوجد فيه الزعيم بقصر تلميذي فهو نفس الطراز القديم الذي يتحليان به كلاهما

و لما لا توجد أية حراسة فهذا غريب انه لا يوجد حتى شخص واحد في الخارج و الادهى من ذلك تمكني من معرفة ذلك بسهولة

أعني اليس هذا غريبا ؟

و الأكثر أهمية سيارة البورش السوداء المركونة بالخارج 

اذكر انها الوحيدة التي ما تزال موجودة في العالم و التي يملكها ذاك الاخرق

هل من الممكن انه ..قد ...
...مستحيل

End pov

توسعت عيناها غير مصدقة لتسرع صاعدة السلالم تفتح اي غرفة تقابلها إلى أن وجدت شخصا واقفا بنهاية الممر الذي تتواجد به لتخطو مقتربة منه

و مع كل خطوة تنفي ما ببالها

إلى أن وصلت للشخص المطلوب لتقف أمامه و تقول

" ها قد تقابلنا اخيرا ..زعيم"

ابتسم بخفة ليمد يده ينزع الرداء عن رأسه ليتبين لها وجهه الا انها لم تتفاجئ لتقول ضامة يديها

" كما توقعت انت لم تمت ايها الزعيم ام علي مناداتك المساعد مايكي ؟"

" انت فعلا شيء ما فيرموث ، رغم تلاعبي بك و جعلك تظنين أن إيفان  ربما يكون انا الا انك كشفتني "

" لست حمقاء لدرجة تجعلني اشك بتلميذي الذي لطالما بقي جانبي ، لكن من طريقة كلامه أرجح انه لم يرى وجهك بعد ..ام انني على خطأ"

" لا ..قطعا لا "
" لكن الا تظن تقليدك لسيارته أمر مبالغ فيه "

"ماذا تقصدين بتقليدي لسيارته ، سيارة من التي اقلدها ؟ "

" انظر ..سيارة البورش الخاصة بالعقرب"

قالت بينما تشير للنافذة بجانبه ليتحرك بردائه يطل عليها ليلتفت لها بحيرة

" لم أعلم انه يملك واحدة اصلا ..ألم يوقفوا تصنيعها منذ زمن ؟" 

تفاجأت لكونها تسرعت باستنتاجها لتتجه له تقول بعصبية غير قادرة على تمالك نفسها

" أن لم تكن انت ..اذا من قد"

شعرت باهتزاز هاتفها
فتحته ليتراء لها رقم غريب لتجيب فورا و تسمع صوتا مألوفا لها

" امامك دقيقة لتوديع تلميذك العزيز أيتها الكارثة فبعد بضع ثوان سيشهد العالم اختفاء  العقرب من الوجود "

همت بالردّ لتسمع صوت الهاتف دليلا على إغلاق الطرف الآخر للخط لتنظر للساعة ثم تتصل بالمعني بينما تجري إلى الاسفل مسرعة و وراءها الزعيم 'مايكي' 

قابلها البريد الصوتي لتغلق و تحاول الاتصال به ثانية و ترى ان الوقت شارف على الانتهاء

لتسمع صوت الرنين قادم من السيارة الوحيدة أمامها و تنطلق بسرعة تكسر الزجاج و تراه فاقدا للوعي داخلها

هي لم تنتبه له من قبل لان زجاج السيارة يمنع الرؤيا من الخارج و الآن قد كسرت بعضا من الزجاج بقي لها فتح الباب مع صعود صوت قادم من المقعد الخلفي

كالعد التنازلي
لتسرع بمحاولة فتح الباب

مضت ثوان قليلة لتشعر بأحد يجذبها بقوة تزامنا مع انفجار السيارة بالكامل 

نظرت بصدمة للمنظر أمامها متمتمة

" إيفان ! ..ه-هذا مستحيل "

Disastro & Scorpione حيث تعيش القصص. اكتشف الآن