"ماذا قلتِ للتو فيرموث""كما سمعتي كير ...لقد قتلت الزعيم "
"لقد خنتنا "
" لا بل انقذتكما..يجب ان تكون شاكران لهذا "
نظرتا لها بحدة و غضب لتمسك الأخرى رأسها ثم ترفعه ناحيتها و تتجه لها قائلة
" نعم انت على حق يا اختي العزيزة ..."
دفعتها لتقع و تأتي الأخرى تمسكها بإحكام بينما المعنية بالأمر بدأت تفقد وعيها شيئا فشيئا
ابتسمتا بينما تحدقان بكأسها التي كانت ترتشفها" انت جميلة ..لكن ستزدادين جمالا مع قليل من التعديل أليس كذلك كيانتي"
قالت لتومئ لها الأخرى إيجابا و ..~قبل يوم ~
" الكل بموقعه "
قال بينما يسير في ممرات مقر مافيا ايطاليا وسط ظلمة الليل عبر سماعته
ليتأهب رجاله يراقبون الوضع دون تدخل او قتل احد الا بأمره فهم يريدون إنهاء العملية بأقل خسائر ممكنةوقف أمام غرفة الزعيم يترقب اتصال معشوقته التي بالداخل مواجهة والدها او كما تقول هي ضحيتها الأخيرة
بينما في جهة أخرى من الباب حيث تقف شارلوت أمام والدها و تابعه مايكي
أخرجت مسدسا نُقِش عليه اسم 'الكارثة' لتشير به على والدها بابتسامة
" اتذكر ...حينما قدمت لي هذا المسدس كأول و آخر هدية منك ""مالذي تنوين فعله فيرموث"
" ماذا أنوي؟ ..إراحة العالم من شرك ربما"
قالت بسخرية ليندفع مايكي أمامها صارخا
" إلزمي حدودك و عودي إلى رشدك أيتها الكارثة أنسيتي انك تقفين أمام الزعيم ام ماذا "
ضحكت بهستيرية ليبتسم إيفان بينما يسمعها خارج الغرفة ليهمس لنفسه
" حان الوقت"
تقدمت هي ناحية الزعيم الا ان مايكي اعترضها بدوره لتنطلق رصاصة من ذلك المسدس الفضي مستقرة بقلب الزعيم الذي حاول مساعده حمايته بكل قوته
الا انها تمكنت منه رغم جسده أمامهاسقط ليكون مايكي هدفا للقناصة كيانتي التي تتموضع على مبنى أمام النافذة و التي قد امرتها اختها ان تطلق على أول جسد يتراء لها بعد سماع صوت المسدس لأول مرة