الفصل الرابع

5.7K 213 64
                                    

قبل الفصل بتمني منكم تسامحوني علي التأخير اللي كان غصب عني لاني غيرت موبايلي وللاسف كنت محتفظة بالفصل علي الواتباد ولما سجلت دخول من تاني لقيته اتحذف واضطريت اكتبه تاني 😪

**********
ماتنسوش الفوت

فتحت عينيها بخمول علي صوت المنبه ، تثاءبت بكسل وهي تحاول التململ ولكن ذلك الثقل فوق صدرها منعها فهبطت عينيها لا اراديًا نحوه لترى رأس زوجها فوق قلبها مباشرةً ينام بسلام شديد

ابتسمت ريم بشجن وهي تتلاعب أناملها في خصلاته الناعمة المشعثة بشكل محبب لها وشعور الحيرة يتفاقم بداخلها فكيف ينام في احضانها بتلك الطريقة التي ينام بها طفل صغير في حضن والدته وفي ذات الوقت يتعامل معها ببرود شديد وكأنها لا تعنيه بالمرة

كيف يشعرها انه عاشق حد النخاع في اوقاتهما الخاصة وبعدها مباشرةً يتجاهلها وكأنها لا شيء

والادهي كيف تتحمله هي ، وهي ريم سليم الحداد التي لطالما يتهافت عليها الرجال في أي مكان تتواجد به بشكل كان يضايقها دومًا ، هي التي لم يُرفض لها طلب منذ نعومة اظافرها وكانت كالملكة ، حبيبة والدها وصديقه والدتها المقربة ومدللة الجميع حتى اخواتها الاصغر سننا منها يدللونها ولا يرفضون لها طلب بسبب حب والدها الشديد لها

تنهدت بثقل وهي تحتضن رأس زوجها الي قلبها اكثر وتنحني لتهمس في اذنه بصوت ناعم بينما تلثم جانب عنقه بقبلات كرفرفة الفراشات:
اصحي يا تيم ، اصحى يا حبيبي المنبه رن ومعاد صحيانك عدي

تململ الاخير للحظات بأحضانها قبل أن يفتح عينيه نصف فتحة بنعاس لترتسم ابتسامة رقيقة فوق شفتيها من وسامته الخارقة عند استيقاظه

ظل يرمش باهدابه عدة مرات قبل أن ينهض ليجلس نصف جلسة فوق الفراش ويقول بخمول:
جهزيلي هدومي لو سمحتي با ريم لحد ماخد شاور

اماءت ريم بصمت وهي تنهض من فوق الفراش لترتدي روبها وتتجه لغرفة ملابسه بينما نهض هو وتوجه نحو الحمام بينما مازالت آثار النوم فوق وجهه بسبب عدم نومه كفاية ليلة أمس

خرجت ريم من غرفة الملابس تزم شفتيها بعبوس لتضع له ملابسه بشكل مرتب فوق الفراش وتتجه لهاتفها الذي يدق منذ دقائق عدة وتلتقطه بلامبالاة اختفت فورًا بعد أبصارها لهوية المتصل تضغط زر الاجابة على الفور وتهتف بسعادة:
عمر كنت لسه في دماغى امبارح يا ابن الايه

وصلها صوت عمر من الجانب الآخر وهو يهتف بسعادة مماثلة:
مش هتصدقي انا فين يا ريما

عقدت ريم حاجبيها بتفكير ليسارع عمر بالاجابة:
انا في المطار وكام ساعة وهبقي في مصر

خرجت شهقة قوية من ريم التي قفزت بسعادة وهي تصيح:
احلف ، يعني هشوفك بعد كام ساعة يا عمر ، مش مصدقة

أهل الحب (الجزء الثالث من رواية وليدة قلبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن