الفصل الخامس

2.1K 109 36
                                    


وحشتوني جداااااا

الفصل مش كبير ومش صغير بس ان شاء الله هنشوف معاد ثابت وابدأ انزل بانتظام حتي لو بارتات مش كبيرة ⭐

***************

بعد مرور اليوم الذي شهدت به غضبه الجحيمي لأول مره استشفت اليوم انه بمزاج بارد كعادته لذا اقتربت اقتربت منه بطلتها الجذابة وبتمايل متعمد تحتضنه وتقبل وجنته الخشنة بدلال وهي تقول بنبرة خافتة:
صباح الخير يا حبيبي

لف الاخير ذراعه حول خصرها بالمقابل وقبل أعلي رأسها قبلة قوية مصحوبة بشهيق عنيف سحب به اكبر قدر ممكن من رائحة شعرها الذكية ثم ابتعد وكأنه لم يقترب من الاساس وقال بفتور:
صباح النور ، فطرتي؟

تنهدت بصمت فأعاد تيم سؤاله مرة اخري:
فطرتي؟؟

حركت رأسها بقوة واجابت وهي تتأمل وجهه المليح:
تؤ مستنياك

اماء تيم برأسه وهو يضع كف يده خلف ظهرها يدفعها برفق ليحثها علي السير وهو يقول بهدوء:
تمام يلا ننزل نفطر

تأففت ريم بصمت قبل ان تزيح كف يده بعنف ليرفع الاخير حاجبيه بصدمة من حركتها المفاجئة التي ضايقته بشدة ف من متي ريم تتصرف معه بهذا التذمر ، حالها غريب منذ عدة ايام وهذا اثار ريبته بشكل لم يحدث مسبقًا ، شعور جعل خوف غير مبرر يدب بأوردته ولكنه يتجاهله

"الفطار جاهز يا هانم"
اومأت ريم بلطف للعاملة وهي تتجه نحو مائدة الفطور وهي ترد:
تسلم ايدك يا عنايات ، شكرًا

جلس تيم يترأس الطاولة وهو يرجع بمقعده للخلف قليلًا كما اعتاد حتي يُجلس ريم المدللة التي تصر علي هذا ولكن وللعجب جلست بعيدًا عنه من تلقاء نفسها وهذا الشيء خلف بداخله شعور لم يحبه!

تنحنح بصوت اجش وقال متصنعًا عدم الاهتمام:
مش بتروحي العيادة بتاعتك بقالك كام يوم ليه؟
بوغتت ريم من سؤاله الغير متوقع ورفعت رأسها اليه تطالعه بتعجب ليكمل تيم كلامه غير ابه بنظراتها المتعجبة:
اول مرة اشوفك متجاهلة شغلك كده

اخفضت اعينها لطبقها مرة اخري وردت عليه بهدوء اصطنعته:
قررت اخد هدنة

ثم رفعت رأسها تنظر في مقلتيه بنظرة ثاقبة وقالت بطريقة ذات مغزي:
من كل حاجة

ضيق تيم عينيه عليها يشملها بنظرات ثاقبة مرتابة ولكنه صمت كعادته واكمل تناول طعامه ببرود وبدورها هي لم تبادر بالحديث معه مرة اخري وتجاهلت وجوده كليًا علي غير العادة..

اكمل تيم تناول طعامه علي مضض وهو يسترق النظر اليها عله يستشف ما الخطب بها ولكنه وللأسف كانت تتجاهله تمامًا حتي انها لم تنظر اليه ولو لمرة فقط تتصفح شيء في هاتفها باهتمام كبير جعله يود اخذه منها والقائه في سلة المهملات

أهل الحب (الجزء الثالث من رواية وليدة قلبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن