الفصل السابع

1.6K 125 70
                                    


انا نزلت الفصل عشان وعدت انما هو مش متراجع خالص سامحوني علي الاخطاء حقيقي مشغولة جدًا جدًا

*************

وقفت امرأة جميلة يبدوا من ملابسها انها تنتمي لعائلة مخملية يجاورها شابتين يشبهان بعضهما الي حد كبير تلقي عليهم تعليمات وهي تعدل خصلات شعرها بحركة ارستقراطية اعتادت عليها:
مش عايزة اسمع ان واحدة فيكم عملت مشكلة ، عيزاكم تبانوا Respectful عشان يعرفوا ان ساندي عرفت تربي

قلبت الفتاتين اعينهم بملل بينما يحركون رؤوسهم بإذعان حتي لا تبدأ بألقاء محاضرة مثل التي القتها علي مسامعهم في الطائرة لتتابع ساندي مرة اخري:
زي ماقولت وهقول للمرة الألف البلد هنا مش زي برا فيه تحفظ في الكلام والافعال وحتي في اللبس ، لازم تلتزموا بعادتهم هنا طول فترة اقامتنا

ثم رفعت انفها بترفع تستطرد كلامها بمباهاة بينما تقصد شخص بعينه:
عيزاكم توروهم مين هما بنات ساندي البكري ، عشان العين هتبقي عليكم الفترة الجاية

سألت ليزا بعدم فهم:
عين مين؟

ما كادت تجيبها تحت لاحظت الشاب المهيب الذي يقف علي مقربة منهم يحاوطه عدد من الرجال بالبدل الرسمية السوداء لتقول ببشاشة:
يلا يا بنات Uncle سليم بعت ابنه اسامة ياخدنا من المطار

توسعت عيني اماندا بانبهار وهي تقول بخفوت:
ده ابن Uncle سليم يا مامي ، Just awesome !!

بينما قالت توأمتها ليزا بعيني لا تقل انبهارًا عن شقيقتها وقد تحمست اخيرًا لتلك الرحلة المملة من وجهة نظرها:
Like the heroes of fairy tales
(زي ابطال القصص الخيالية)

توسعت ابتسامتها وهي تتقدم بخطوات متحمسة نحو الشاب اليافع الذي ينظر اليها بابتسامة وقورة وهتفت بانشداه:
اسامة!!.. ما شاء الله كبرت يا اسامة وبقيت نسخة من باباك

تبسم اسامة بهدوء متحفظ وهو يقول بتساؤل:
يمكن اكون محمود مش اسامة!

ابتسمت  ساندي بثقة وهي تتأمله بأعين لامعة قائلة:
اه انا بعيدة عنكم بقالي سنين طويلة بس الحاجة اللي مستحيل انساها انك انت ومحمود مختلفين ، كل واحد منكم فيه شيء يميزه

اماء اليها الاخر بنفس الابتسامة بينما يرد باختصار:
شكرًا لحضرتك تسلمي ، نورتي مصر .

ثم اشار للحراس من خلفه وقال بأمر وهو يشير للبعض منهم :
انتو هتفضلوا هنا مستنيين شنط الهوانم وتودوها علي القصر

واشار للباقي:
وانتوا ورايا

ثم اشار لساندي وبناتها المبهورين به وقال بتحفظ:
اتفضلو معايا من هنا

****************

دلف الي الغرفة بعد ساعتين وقد تأكد من نومها عندما حل الهدوء وصمت صوت نحيبها

أهل الحب (الجزء الثالث من رواية وليدة قلبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن