إما أن يَمت هو أو أنا

157 9 0
                                    

أنتِ ملكي
Part 19
Vote +comments
...
حملها جنغكوك بسرعة إلي سيارته ثم توجهوا إلي المشفى

يجلس على المقعد يبكي عليها بصمت وإيلا التي تبكي
هي الأخرى ويواسي تايهونغ كلاهما
‏ لا يعلم ماذا يفعل
‏ فهو السبب في هذه اللحظه في حزن معشوقته وصديقه جنغكوك  هو السبب في البدايه إنه قتل شقيق يونغي
وها هو يدفع ثمن ذلك للمره الثانيه.

"أهدأ جنغكوك ستكن بخير أنا واثق من ذلك" أردف تايهونغ فهو قال تلك الجملة كثيرًا  منذ دخول ايزابيل الي غرفه العمليات

نظر للاخري التي تنظر لزجاج غرفه العمليات  تتنظر خروج الطبيب.

ذهب لها ليجعلها تجلس علي المقعد

"إيلا اجلسي" أردف تايهونغ

"تايهونغ هذه المره كانت الضحيه هي إيزابيل المره القادمه ساكون أنا!؟" أردفت إيلا بعد إن تراجعت وذهبت لتجلس علي المقعد

"قبل ان يحدث ذلك مين يونغي لن يكن موجودا علي قيد الحياة" أردف تايهونغ

أبتسمت إيلا إبتسامه سخريه علي حديثه
"تايهونغ بحقك كم مره أخبرتني انك ستقتله" أردفت إيلا
صمتت للحظه ثم اكملت حديثها
"قلت كثيرا ولا تزال تقول وتلك الفتاه التي في غرفه العمليات  كنت انت السبب في وجودها في ذلك المكان  بين الحياة والموت"

"إيلا أنا دائما أحاول حمايتكم خاصا انتِ وهي هذا ليس بذنبي كونها ظلت بمفردها في الفندق" أردف تايهونغ

"انت لم تحاول حتي لذا لا تكذب" أردفت إيلا

وقف تايهونغ من علي المقعد ثم أردف بعصبيه

"ماذا تريدي آيلا ما الهدف من حديثك" لم يكمل تايهونغ حديثه حتي قاطعه جنغكوك بنبرته الغاضبه
 
"واللعنه أصمتوا إلي متى ستتشاجروا ، وأنتِ إيلا  كونك تتشاجري معه علي من السبب في كون إيزابيل هنا فذلك لن يغير الواقع فهي هنا بالفعل" أردف جنغكوك

"حسنا جنغكوك ولكن بعد خروج إيزابيل  ساذهب له وأما يَمت هو أو أنا" أردف تايهونغ

مر نصف ساعه
والجميع صامتون  ينتظرون خروجها بفارغ الصبر
حتي خرج الطبيب أخيرا
جميعهم تسارعوا اليه ليخبرهم عن احوالها

"ما اخبارها هل هي بخير؟" أردف جنغكوك

"الطفل بخير ولكن الام ستحتاج الي تواجدها في المشفى
عده اسابيع حتي تستعاد صحتها" أردف الطبيب

"الطفل؟" أردف جنغكوك

"نعم المريضه حامل في اواخر شهرها الاول" أردف الطبيب

"اسف علي الذهاب الآن" أردف الطبيب ثم ذهب

جلس جنغكوك على المقعد لا يعرف بماذا يشعر سعيد كونه سيصبح أب؟  أم حزين  كون إيزابيل ليست بخير

بعثر تايهونغ شعر جنغكوك بيده وهو يردف
"مبارك لك أيها الارنب الصغير ستصبح اب" أردف تايهونغ

"شكرا لك تايهونغ" أردف جنغكوك مبتسما له

"ساذهب انا لغرفة إيزابيل  " أردف جنغكوك

"حسنا اذهب" أردف تايهونغ

"إيلا" أردف تايهونغ

"ماذا" أردف إيلا

"تذكري دائماً أنني احبك إيلا" أردف تايهونغ وهو يتقرب منها ليعانقها

"أنا أحبك أيضا وأسفه علي إزعاجك وانني كنت سيئه في حديثي معك" أردفت إيلا

"حسنا على اي حال إيلا أنا اعلم مقر يونغي ومنزله ساذهب له لذا كوني بامان واهتمي بصحتك واهتمي بايزابيل" أردف تايهونغ ثم ذهب حتي بدون ان يسمع ردها


يتبع

𝐘𝐎𝐔'𝐑𝐄 𝐌𝐈𝐍𝐄|| 𝐊.𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن