1

24K 662 434
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

يقضم شفتاه بشدة من كان يجلس بتوتر منتظراً ضيفه الذي لا يعلم عنه شيئاً ورغم معرفته لأسمه الا انه لم يبحث خلفه خوفاً من ان يكون حقاً كما يتوقع كبير بالسن وغير جميل المظهر واخر ما يرغب به المهندس جيون ان تذرف عيناه الدموع قبل قدوم من سيتشارك معه المنزل لمدة ثلاثة أشهر.

تنهد بعمق من انهى كوب الشاي المهدئ للأعصاب فهو يجب ان لا يتصرف بفضاضة مع من اجبره والده على ان يكون حبيبه المزيف ليتأكد ان كان حقاً يميل للذكور ام انه دمر زواجه من ابنة رجل الاعمال العظيم مين دون سبب ليجعل عقابه اضعاف مما سيكون ان كان مثلي وتكتم على الامر لتدمير علاقة صداقة الرجلين.

لازال يتذكر جونغكوك ردة فعل زوجته عندما اخبرها بحقيقة انه لا يرغب بأي علاقة سريرية معها وحتى عندما يقبلها امام عائلتيهم لا يشعر بشيء اتجاهها ولم يكن سيخبرها بذلك لو لا انها أخبرته برغبتها بالحصول على أطفال منه بعد ان صبرت عليه كثيراً دون أي محاولة منه للتودد لها عندما يكونان لوحدهما ، هي صفعته وبصقت على وجهه واخذت كل شيء لها وتركت المنزل وطلبت الطلاق مع التنازل التام عن كل حقوقها فهي ذات كبرياء وكرامة وليست بمحتاجة لشيء منه.

أعاد انظاره الى بوابة منزله ليراها تفتح وتدخل سيارة رياضية باهظة الثمن يعتقد ذو التاسعة والعشرين من عمره انه من المستحيل ان يبتاعها رجل في أواخر عمره بخيل وبشع الاخلاق والمنظر ، وذلك ولد لديه بعض الامل بأن يكون حبيبه المزيف ليس حثالة يرغب بمال والده وشهواني يرغب بتفريغ رغباته به في كل فرصة ممكنة ليجعله يمقت الذكور ويذهب لزوجته السابقة معتذراً.

تسارعت دقات قلب من رأى باب سيارة ضيفه يفتح ليشيح بنظره عن النافذة ويضم يداه لينظر الى الأعلى "ارجوك اللهي ارحم بحالي ولا تحطم قلبي وروحي، اعلم انني جبان ومخطئ بحق طليقتي لكن اعفو عني ولا تجعله كابوس حي لي" تمتم بذلك من كان يدعو بـ اخلاص بينما يسترق النظر الى باب منزله فكبيرة الخدم كانت تنتظر الضيف بالحديقة لترحب به وتطلب من الخدم حمل اشيائه الى غرفته.

فتح الباب الداخلي ليعتدل بجلوسه من جعل وجهه عديم التعابير وكأن بداخله لا تحدث حالة استنفار خوفاً من أيامه القادمة برفقة ضيفه المجهول بالنسبة له الا انه ما أن رأى الذي دخل خلف ايو تفاجئ بشكل مبهر فضيفه شاب وسيم ذو لون بشرة مميز وجسد متناسق وطول رائع وشعره كثيف وليس اصلع كما تخيله ومعدته مسطحة ليست تسير امامه.

وقف مالك المنزل ليمد يده بنية مصافحة من اقترب منه بابتسامته الفاتنة وما ان التقت يديهما بعناقها الأول علم الأصغر ان يد الشاب كيم اكبر من خاصته بكثير ليتحدث بصوته العميق "كيم تايهيونغ ، طبيب عام في المشفى المركزي وانا سعيد بلقائك أيها المهندس المعماري جيون جونغكوك".

Last Goodbye | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن