7

5.5K 355 159
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

من يشاهد الشاشة بتركيز شديد ويتناول البيتزا الشهية صدر منه تثاؤب لطيف "قاوم سيد جيون فلا زلنا لم نصل لمنتصف الفيلم حتى" قال ذلك من استلطف خجل الذي أومئ برأسه ليشرب القليل من المشروب الغازي "هل بإمكانك مناداتي بـ اسمي عند التحدث الي؟" نظر ذو العينان اللمعتان لمن همهم برضى "بالتأكيد فأنا سوف أفعل أي شيء ترغب به جونغكوك".

اعجب الأصغر بالطريقة التي نطق بها اسمه من قبل الطبيب ورغم انها ليست بالمرة الأولى التي يقوله بها الا انه وجدها مميزة جداً بالنسبة له ليفكر بجدية في المتبقي من جملته "وماذا ان طلبت شيء لن تشعر بالراحة عند فعله؟" سأل من عادت عينانه تنظر الى الشاشة ليجيبه من يتابع الاحداث هو الاخر "أنا لا أكرهك ولا أنفر منك لذلك لا اعتقد انه سيكون هنالك شيء غير مقبول لدي وايضاً أنا كنت مرتبط بشخص لا أكن له اي مشاعر وحياتنا كانت طبيعية تماماً فلا يوجد لدي أي مشكلة مما ستطلبه مهما كان".

الإجابة اسعدت من علم ان الأكبر لا يشمئز منه وفي الواقع شعر بالشفقة عليه لأنه كان يضغط على نفسه فهو حاول الا ان الامر كان اثقل من ان يفعله "هل كان يعلم أنك لا تحبه؟" سأل نفسه من غدر به ثغره ونطق بما لايجب ان ينطق لتتسع عيناه وينظر لمن ابتسم بسبب فضول الأصغر "كان يعرف ولكنه كان معمياً بحبي لدرجة توقعه أنني سوف ابادله مشاعره ذات يوم ولكنها كانت مجرد احلامه".

قضم شفتاه من تناول اكبر قطعة من البراوني دفعة واحدة فهو شعر أنه نسخة أخرى بائسة من زوج الطبيب فهو يرغب بأن يحبه ليكون عشيقه الحقيقي وتلك الكلمات ألمت قلبه ولكن لم يدم احساسه السيء كثيراً فما أن صدر منه تثاؤب اخر شعر بيدان الأكبر تلمس جسده ليجعله يستلقي ويضع رأسه في حجره.

"سوف ازعجك لألى تنام" قال ذلك من كانت تداعب انامله خصلات من يشعر بالارتياح بسبب ما يفعله تايهيونغ الذي امتص كل أحاسيسه السلبية "أنت تزيد من رغبتي بالنوم" اعترف جونغكوك بالحقيقة لمن لم تتوقف يداه عن لمساتها اللطيفة لشعره " لابد أن يومك كان متعباً" نفى الأصغر برأسه ليشعر فوجهه داعب فخذين من همهم بتفهم لتبتعد انامله عمن توقع انه سيبعده عنه الا ان الأكبر لم يفعل وأكمل مشاهدة الشاشة.

بدأت عينان جونغكوك تصبح أثقل وأثقل حتى اعلن استسلامه وغط نائماً ليبتسم بدفء من كان سيناقشه عن نهاية الفيلم الأول ووجده قد تركه وحيداً يشاهده ليضع على الجزء الثاني ويتابعه بمفرده وما ان انتهى منه بحث عن شيء اخر يشاهده ولم يدم هو الاخر طويلاً قبل أن ينام في مكانه.

من شعر بالعطش استيقظ متناسياً حقيقة انه ليس بنائم في فراشه ليرى امامه وجه الطبيب الوسيم الذي جعله لا يتذكر سبب فتحه لعيناه فهو بقي يتأمله ويتسأل بداخله ماذا يجب أن يفعل ليجعله رجله ولا يبدو كمتسول لحبه ذليلاً إليه.

Last Goodbye | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن