10

6K 372 240
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

من كان يجلس في سيارة طبيبه الفاتن وينتظر قدومه من الصيدلية أتت اليه العديد من الرسائل من الممرضة الظريفة التي قرر مراسلتها في المساء ليحصل على الكثير من المعلومات عمن يرغب بأن يكون عشيقه، ذو العينان اللمعتان انتبه لقدوم كيم الوسيم وقبل ان يشكره رن هاتفه ليجيبه وكان احد أصدقاء زوجته السابقة يدعوه لحفل خطوبته.

قضم شفتاه من بارك له وكان ينوي الاعتذار منه عن القدوم مباشرةً الا انه كان يصر على قدومه، تنهد جونغكوك بعمق فهو ليس بمستعد لرؤيتها وكان يتهرب من أي مناسبة قد تكون هي بها "شكراً" همس بذلك من اخذ الحقيبة البلاستيكية من الأكبر "لا يوجد ما تشكرني بشأنه" قال ذلك من داعبة انامله شعره الا ان الأصغر ابعدها عنه ليمسك بيده وينظر في عيناه "هل من الممكن أن ترافقني لحفل أحد معارفي؟" سأل برجاء من يعلم انه لا يملك الشجاعة ليذهب بمفرده.

تايهيونغ لم تعجبه الفكرة وكان ينوي الرفض الا ان عينان جيون جونغكوك أخضعته ليوافق مسعداً قلب من رفع يد الطبيب الذي كان يمسك بها ليقربها الى شفتاه ويطبع قبلته عليها بسبب فرحته لتتسع عينان من تمت مباغتته بتلك القبلة غير المتوقعة واهتز داخله بسببها.

جميلتان الأصغر اتسعتا لأقصى درجة ما ان رأى ردة فعل الأكبر ليستوعب ما فعله لتعتلي وجهه تعابير الخجل ليرمي بيد تايهيونغ بقوة ليفتح الباب ويجلس في المقعد الخلفي ولم يعلق من هو ايضاً مرتبك وحاول استجماع ذاته لتغادر السيارة بصمت مواقف المشفى وما ان وصلا الى منزل الجالس في الخلف رأه يصعد بسرعة لغرفته ولم يلقي التحية على كبيرة الخدم اللطيفة التي رحبت بمن تتمنى ان يصبح سيد المنزل الجديد.

تنهيدة عميقة صدرت ممن اغلق باب حجرته ليرتكز عليه ويبعثر شعره فهو بردة فعله منحه الامل والأسوأ انه تأثر من تلك القبلة التي نالت على اعجابه "أنت لست مستعد لتدخل بعلاقة اخرى" همس لنفسه من لايفهم ماذا يجري حقاً معه فهو بكل مرة يعزم وضع الحدود يتهاون بها ويقترب منه.

من جلس على الأرضية الباردة كان يفكر بجدية في حاله الغريب، تايهيونغ يعلم انه مستلطف لجونغكوك كشخص ويتمنى له الأفضل لإنه يذكره بذاته الصغيرة التي كانت تحتاج الحماية والحب الا انها لم تجده وهذا ما كان يعتقده سبباً لتصرفاته الحنونة اتجاهه الا انه كانسان متصالح مع نفسه اكتشف انها لربما كانت حجة فهو كان متأكداً من ردود أفعال الشاب جيون انه سيحبه ان استمر بالاعتناء به.

"هل كنت ارغب بأن يكن مشاعر اتجاهي؟" سأل نفسه من وجد الصمت اجابةً عليه، مسح وجهه بيداه من وقف ليبدل ملابسه ويذهب ليأكل فمنذ سنوات لم يشعر انه جائع كما يشعر الان فلطالما تهرب من كل وجبات الطعام الممكنة لألى يتحدث مع والدته وعشيقتها ومن ثم زوجه السابق.

Last Goodbye | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن