هناك

29 8 2
                                    

هناك عند السحاب الذي يشبه القلوب و الجراء و الوجوه الحزينه.

هناك عند انعطاف أخر المطاف، سأسمح ليديك أن تمسك بيدي، و لأصابعك ان تشبك اصابعي و سأنظر أخيرا في عينيك، و سأبتسم (غالبًا)، و قد أضحك (ربما)، لكني لن أخبرك أبدًا عن السكين في جيب معطفي.

و سأودعك بابتسامة لطيفه بينما أتجاهل اسراب النمل اللتي تتآكلني من الداخل كلما نظرت في وجهك، و كلما نظرت في وجهي.

سأقف و سألوح لك، و بينما أنا أراقب ظهرك بينما تسير مبتعدًا، قد يصير لي حينها (أخيرا) ما يكفي من الشجاعة (او الجبن) لأخرج سكيني و أطعنك من الخلف.

(أبصـ)رحيث تعيش القصص. اكتشف الآن