كوميدي

418 7 0
                                    

قاعد في أوضته بيبص لركن معين ومركز بشدة عليه لدرجة إنه لقي حد بيمشي حواليه وحركات سريعة

فاق محمود من سرحانه وتركيزه في موضوع معين وقال: هو كان حد بيمشي حواليا هنا ولا أنا بيتهيألي؟

بص حواليه ماشافش حاجة فقال: تقريبًا من قلة النوم بقيت بهلوس

قام طفى النور وراح ينام، ولكن حس بحد جنبه عالسرير
ونفس قريب منه، قام بخضة و شغل الأباجورة بسرعة وهو بيتنفس بسرعة؛ لأن مفيش حد عايش معاه أصلا بعد لما خد شقة في محافظة تانية عشان شغله.

بص جنبه عالسرير لقي ضهر بنت وشعرها أسود وطويل، ولفتله بسرعة بعيونها الغريبة لدرجة إنه اتخض ووقع من عالسرير

وقفت بسرعة بقلق، وهو راح يرفع رأسه بهدوء وجسمه بيرجف

قالتله ببراءة: أنت كويس؟

هو بخوف: لأ، على فكرة عينك بطلع دخان

هى شاورت على وشها وقالت: لأ دي حواجبي على فكرة اللي طلعت نار لما وقعت.

هو: وات ايفر، بس أنتِ مين، ودخلتي هنا إزاي، وكمان نمتي على سريري امتى؟

هى: أنا من العالم الموازي.

هو: يا جمالو، دي أمي داعية عليا.

هى: وأنا أصلا هنا من زمان بس خدت بالي منك لما كنت مركز معاي

هو: وربنا أنا أصلا ماعرفكيش عشان أركز معك، دا أنا أول مرة أشوفك، وكمان أنا أصلا مش من هنا.

هى: أنت من شوية كنت مركز عالركن دا، وشاورت عليه، وكمان مبحلق بطريقة مثيرة، وأنت لفت انتباهي.

هو بخوف: وربنا بدون قصد آسف عالإزعاج، وغلطة ومش هتتكرر.

هى بحزن: يعني أنت بتطردني من أوضتك يا جمال.

هو: أنتِ كمان تعرفي اسمي!

هى: اها لسه عارفاه دلوقتي.

هو: هو مش من المفروض تتكلمي بالفصحى.

هى: لا عادي، على فكرة أنا بتكلم 15 لغة.

هو: بجد، دا أنا بتكلم عربي بالعافية.

هى: ممكن أعلمك على فكرة، على فكرة كان ممكن تتلبس بس عشان أنا طيبة مارضيتش.

هو: تسلميلي، بس أنا دلوقتي عايز أنام وتعبان

هى: طب ما تنام عادي ومش هعمل صوت.

هو: ماشي، أنا بقى هقرأ آية الكرسي وسورة الملك.

هى بسرعة: استنى يا بني أنت كدا هتحرقني.

هو: اها صح نسيت خلاص هقراهم في سري ما تخافيش

هى: أنت مابتفهمش ولا إيه؟ قولتلك هتحرق يا غبي

هو: طب أعمل إيه؟ لازم أقرأ زي ما تعودت عشان الشيطان مايدخلش في أحلامي.

هى: ماتخافش هقف هنا وهعطله عشان مايدخلش في أحلامك.

هو: لا ممكن تروح عليكي نومة ويدخل وهو مطمن.

هى: يا عم احنا مابنامش، اتخمد أنت بدل ما أحرقلك الأوضة دي.

هو بسرعة: لا خلاص خلاص هنام

وراح عالسرير وشد البطانية على وشه وهو بيرجف وبيفكر يعمل إيه؟ يقرأ المعوذتين ويحرقها، ولا ممكن مايلحقش

وفتح عينه لقي عيون في وشه رمى البطانية بسرعة من عليه وصرخ بقوة

هى: بس يا يلا خرمتلي ودني

هو: أنتِ إيه جابك عندي وكمان تحت بطانيتي؟

هى: لا كنت رايحة أنام جنبك عادي يعني.

هو: دا اللي هو إزاي يا ختي.

هى: عادي اومال هفضل واقفة يعني أتأمل في جمالك.

هو: ها، وكانت رفعت البطانية وجابتها عالسرير وهو مصدوم وقالت: يلا نام بقى

هو: لا ماينفعش إلا شرفي، حرام عليكي.

هى: أنت أهبل يابني؟ أنا أصلا متجوزة على فكرة

هو: طمنتيني، أصل الواحد بردوا خايف على مشاعر مراته المستقبلية اللي لسه ماعرفش هى مين أصلا.

هى: طب يلا نطفي النور عشان أعرف أقعد براحة

هو: ماشي تصبحي على خير، ونام وهو بيرجف

وفجأة قام بخضة لما شم ريحة دخان وشاف واحد بيبص لها بحزن وغضب

هو: دا مين اللي هيقتلك دا؟

هى: جوزي

هو: تقريبًا فكرك بتخونيه

هى: فعلا رغم إنه بيثق فيا

هو: ما هو باين فعلا

هى: سلام بقى يا عزيزي سعدت بهذه المدة

هو: استني اقعدي شوية

هى: لا سلام عشان هاخد علقة موت

هو: مايصحش رجل يضرب زوجته

هى: مش هو اللي هيضربني هيخلي واحد من الحرس يضربني عشان هو واعدني إنه عمره ما هيمد إيده عليا.

هو بتأثر: قد إيه هو رجل وفي

هى: يلا مع السلامة ودخلت دايرة غريبة وجوزها شدها وهى بتبصله

وصرخت بقوة وقالت: لااااااااا

هو قام مفزوع من النوم وبيقول: استنييييييييي

إيده قدامه، وبعدين استوعب كلامه وقال: إيه دا؟.
يعني أنا كنت بحلم ودا مش حقيقة والبت أم حواجب بتدخن طلعت حلم

يا نهار أبيض دي شبه جارتي اللي قدام شقتي اللي بتفضل تسبل ليا وبتزهقني يبقى جوزها شافها وادها علقة مظبوطة وأنا يعيني حلمت بيها على شكل حد بيخوف.

أنا لازم أنقل من العمارة دي بسرعة قبل ما جوزها يقتلها ويجي يقتلني وأنا برئ.

لبس تيشرت وبنطلون جينز وجري على صاحب العمارة وبيقول: لازم أفلت بجلدييييي

#حلم_غريب

#إيسو_إبراهيم

لو عجبكم اضغطوا عالنجمة وكومنت يفرحني

سلسلة اسكريبتاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن