عدالة ظالمة

مقدمه

عداله ظالمه.
بقلم:منى الزوي..

___________

انمسي بالخير عليكم يا هلنا،،عرفتوني؟
لا والله ما عرفتوني
انا حنكم رودس بنت الشيخ
اي والله يمي كبرنا وقعدنا اجدود وجدات
اقربو جاي  نحكيلكم قصتي وقصة هلنا لاولين وحطو في بالكم نحن توا في سنة ال2023 ،انا وين؟وين مكاني؟ نحكوه بعدين.

ونبدو بالصلاه على رسول الله اشرف الانبياء والمرسلين
انردو لسنين فاتن وفاتو معاهن هلنا لولين

وكان ياما كان في قديم الزمان
انردو ل بداية القرن العشرين
حوالي عام 1930

تبدا قصتنا من بيت الشاهين وجيرانهم عيت الفلاح عطيه

بيت الشاهين انا بنتهم وهي عيله عندها خير من الله مزارع وخيل وابل وغلم
حتى بيوتهم يفرقن على بيوت العرب

جدي شاهين تجوز في عمر صغير ومرته حني حثاقه وكانت جميله من شدة جمالها كان حتى بعد يسافر ل تشاد والسودان شايل ابل يركبها معاه
وعالخبر يقولو عيونها خضر وشعرها اسود اتقعمز عليه
جابتله حني حثاقه اوليدين
باتي مبارك وعمي حسن

وبعد ما جابت عمي حسن بست سنوات ماتت وكان عمرها على قول العرب في بداية العشرين

وبين عمي وباتي من فرق العمر  يالله سنه

بعد ما ماتت حني جدي صغرت  الدنيا في عينه وسنين مايبي يتجوز لكن طبع الرجاله مايصبرو
تجوز بعد اربع سنوات وليه من منطقه ثانيه ،،،جت وجايبه الشر معاها وكرهت جدي في باتي وعمي حسن مع انهم كانو اطفال
شافوا معاها الويل وعلى ابسط شي تضرب فيهم  وتحرم فيهم حتى من العشاء
بعد سنتين جابت فطيمه مرت جدي بنت وسمتها ميسون ومن بعدها ماعاد قدرت اتجيب
ومن ظلمها وطغيانها خلت جدي شاهين يسجل كل رزقه بأسم ميسون ويشهد بيها قدام شيوخ القبيله ان كل حلاله لبنته ومالعياله منه شي
ومن باتي وعمي عمرهم بين ال14و 15 يشتغلوا مع خوالهم وهجو من البيت ويباتو في الجوامع ماتقول بوهم مليان فلوس
وعدن السنين وجدي شاهين قعد يمرض وصحته تعبانه مع انه ماكان كبير بالحيل  واشتد عليه المرض ومالقا من يعينه قعدو باتي وعمي حسن يمشو ويجو عليه وطبعاً هما من ورا شغلهم تحسنت مادياتهم عمي تاجر وباتي حب شغلة السفر وتجارة الابل

عمتي ميسون من كثرة الدلال اللي هيا فيه كانت ترفض اي حد يجيها وفي وقت هلنا لأولين مافي بنت ترفض لكن هي عاد مدلله
كانت عادتها تطلع للمزرعه كل يوم ،،،وكان عامل المزرعه  اسمه عطيه من قبيله ثانيه وظروفه تعبانه يسكن في دار في المزرعه
من يوم عمتي ميسون طفله تطلع للمزرعه مع جدي كان الفلاح عطيه شاب في العشرين
وعدت السنين والبنت كبرت ومن كثرة الملاقا بينهم صارت الغيه وقعدت كل يوم اتلاقا معاه وترفض في العرسان عشانه على امل ياخذها
وفعلاً هوا حبها وهي حباته ويريدو بعضهم بعد كبرت ميسون واشتد عودها  سافر جاب عمامه وشيوخ قبيلته وجا خطبها لكن جدي كان ظالم وكان رده هذي بنت شيوخ بإي عين جاي تخطبها ولا دار كرامه حتى لشيوخه

الفلاح عطيه وجعه خاطره سافر مع هله غاب سنتين يشتغل عشان ياخذ بيت ويلم مهرها وهي ترفض اي حد يجيها عشانه
جدي كان غافل على غيتهم وحتى ما قاللها فلان خطبك لكن عطيه حكالها ومكسور خاطره وعطاته وعد ماتوافق على غيره وترجاه
بعد سنتين رد عطيه وهي مزالت ما تجوزت كيف ما وعداته ،،ورد خطبها مره ثانيه وكان الرفض اقسى من اللي قبله والرفض كان من جدي شاهين بس لكن باتي وعمي حسن كانو موافقين
بعد ما عطيه يأس انه ياخذها ماكان عليه الا انه يقنعها تجوز وكل حد في طريق وهذا حد نصيبهم ويوم تلاقا معاها ورا سور المزرعه قاللها هالكلام
وهي منعميه في حبه وتريده قالتله غيرك ماناخذ ونهرب معاك،،وهو ماقال لا
كان في وقتها يوم اسمه يوم الجمعيه يلتمو فيه الشيوخ كلهم من كل بيت شيخهم عزومه كبيره وكانت اتجي كل شهر خططو عليها يهربو فيها
وجا هذاك اليوم وكانت الجمعيه على بيت جدي شاهين
عمتي خافت وترددت واجد تاخرت ما طلعت في الموعد المتفق عليه وطلعت بعدها بوقت
وبعد طلعت ومشيو مسافه وهم يجرو فطنلهم العامل الجديد في المزرعه ويقعد ينادي على خوه ومسكوهم
عطيه قاوم واجد بس العمال كانو اثنين سوادين قدرو عليه وكروهم للدار اللي في المزرعه العامل عدا من بين الزحمه ل حسن قاله
وصبا عمي حسن يجري طلع ويطلع في جرته باتي مبارك
عمي من الغضب طعن عطيه وكان يبي يقتل عمتي ميسون ،حارس المزرعه كان شايب كبير وبعقله طلع باتي وعمي ودز خوه للمربوعه يكلم اكرم خال باتي وعمي لمو القصه حطو عمتي في دار وعطيه اللي ينزف في دار لين فضت الزحمه
عمي وباتي يبو يقتلوهم يقولوا نغسلو عارنا وجدي شاهين مرض وطاح تدخل خالي اكرم حاول يلم القصه وشال معاه ميسون لبيته عشان ما يقتلوها خوتها
وعطيه كانو عمامه قاعدين شالوه ،،وهذا كله داره اكرم عشان يواطي الحس
بعد يومين قدر جدي يصبي على كرعيه اجتمعو كلهم ولقو الحل ان يجوزوهم
جدي تبرا من عمتي من يومها وخوتها قاطعوها وجوزوها ل عطيه قدام الناس على اساس قسمه ونصيب وقصة الهروب محد يعلم بيها  مايعرفها غير اللي ورثو منها العداوه

ومن هنا تبدا قصتنا مع
_رودس بنت مبارك
_خيرالله ولد عطيه

#عدالة ظالمة
#بقلم:منى الزوي