4 || فرُوسية

1K 94 233
                                    

إذا ما تفاعلتوا بوقف تنزيل فيها، ذا تهديد ترا🤷🏻‍♀️

 تصويت، تعليق فضلاً ♡!

***

" يون أرجوك أخبره بنفسك، تعلم أنني أخافه " بومقيو قفز على سرير أستاذه يتوسله بلطف

" مستحيل أن أتحدث إليه ! قيو أنت من سيخبره و هذا آخر قرار " الأشقر تكتف و أشاح ببصره

هو لن يتراجع أمام عيون الغزال اللطيفة !

يونجون فتح باب مكتب السيد بارك بخفة و وجده جالسا على كرسي مكتبه لا يتحرك لذا اقترب منه ببطئ

ابتسامة لطيفة حطت على شفتيه عندما رأى ملامح الأكبر النائمة بسلام

" سيد بارك استيقظ، سيؤلمك عنقك إذا نمت بهذه الوضعية " هو همس بنعومة يضع يده على كتف الأكبر الذي استيقظ بصدمة يخرج من جيبه سكينا حادة يوجهها نحو عنق الأشقر الحليبي

" السيد تشوي ؟ " الجنرال تمتم بينما يعيد السكين بجيب سرواله " أعتذر بشأن هذا، دربت في الجيش على ألا أغفل عن دفاعي أثناء النوم و اصبح الأمر عادة " هو تكلم بهدوء عندما لمح وجه الآخر المرعوب

" ما الذي تفعله بمكتبي ؟ ألم تعد محموما ؟ " الأسئلة توالت و يونجون قهقه على الرجل النعس أمامه " أنا شفيت تماما لذا جئت لأطلب منك شيئا و عليك أن تعدني ألا ترفض "

" تكلم " يونجون أمسك الكف الخشنة التي تعود للجنرال القاسي بين يديه الناعمتين و رموشه تحركت بخفة " أنت ستذهب معي أنا وقيو إلى الإسطبل "

" طريقة حديثك أولا سيد تشوي " أمر حاد الملامح بينما يمسك الكفين الناعمتين بيده يداعبها برفق

" آسف ! سيدي هل بإمكانك السماح لي و لبومقيو بالذهاب إلى الإسطبل و المجيء معنا إذا رغبت ؟ " كطفل تم توبيخه يونجون تكلم ببطئ يفكر في كلماته قبل قولها

" يمكنك الذهاب أنت و بومقيو ! " الطويل سحب يده من بين الأصابع النحيلة لكن الأشقر لم يبد راضيا أبدا حيث مد شفته السفلية بحزن مصطنع

" لما هذا العبوس ؟ سمحت لك بالذهاب بالفعل فلا تتدلل ! " سوبين شعر بيده تسحب من الأنامل الباردة مرة أخرى

" أنا أريد أن يذهب السيد بارك معنا "

" لدي عمل سيد تشوي ! لا أملك وقت فراغ للمرح في الأرجاء " سوبين أجاب و أشار نحو الباب ينتظر من يونجون الخروج لكنه لم يتحرك من مكانه لذا رفع حاجبه مستغربا

عصفور || يُونبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن