Vote and comment for support pls
__
يونجون رمش ينظر للسيدة الجميلة أمامه
كانت واقفة تدخن سيجارة من النوع الغالي، تزين ملامحها ابتسامة أعتقد الأشقر أنها ساخرة
" بيل، ما الذي تفعلينه هنا ؟ " السيد بارك تكلم بذات الصوت البارد و الملامح المتجمدة
لكن يونجون شعر بالإرتجاف الخفيف في صوته عند نطقه اسمها
" أتيت لرؤية بومقيو، من المضحك أن خدمك لم يسمحوا لي بالصعود لغرفته حتى يعود سيد البيت " هي ضحكت بخفة و وقفت تقترب منهم حاملة السيجارة بين إصبعيها الوسطى و السبابة
" إذا الإشاعات التي انتشرت حولك في المدينة صحيحة بين ؟ " نطقت بينما تمعن النظر في يونجون الذي و لأول مرة شعر أنه لم يحب شخصا دون أن يتعرف عليه
هو نظر لها تخلع قفازها الأسود و تمد يدها الشاحبة نحو الأشقر تنوي مصافحته
هو رفع عينيه العسلية يقابل ملامح الأكبر، هو لا يعلم ما الذي عليه أن يفعله
" لا تلمسيه بيل ! " سوبين تكلم برزانة و وضع يده حاجزا بينها و بين يونجون و هي أطلقت قهقهة رنانة
" كنت أمزح بشأن الإشاعات، لم أتوقع أنك ستتخذ طفلا كهذا خليلا " يونجون أراد أن يرد عليها و ينكر كونه خليل السيد لكنه شعر بلسانه ينعقد و برد غريب يغطي جسمه
هذه المرأة خطيرة، مثل الحية تماما...تلدغ بهدوء و تتراجع بثبات
ويونجون عصفور ناعم لا يجب عليه الدخول لمنطقتها و إلا ستقتله
" بيل لما أتيتي فجأة لرؤية بومقيو ؟ مرت أكثر من خمس سنوات منذ آخر زيارة لك " سوبين دفع جسد يونجون بلطف يخرجه من المحادثة
" حسنا لأكون صريحة جئت لرؤيتك أنت، اشتقت لك بين " هي نطقت بأكثر نبرة مستفزة تملكها و وضعت كفها على الصدر الصلب للطويل أمامها
" أمي ؟ " الصوت الهادئ الصادر من أسفل الدرج جعل الجميع يتوقفون عن الحديث
يونجون نظر لبومقيو الذي لم يبد سعيدا كثيرا
" طفلي بومقيو ! " هي ابتسمت بصدق بينما تتجه نحوه و تشده إليها في عناق ضيق
" هل ساقك بخير سيد بارك ؟ " يونجون سأل بهمس و الأطول أومأ
" لا تتحدث معها إلا للضرورة، هذه المرأة الشيطان بذاته " السيد بارك تمتم نهاية حديثه و اتجه نحو ابنه و المرأة هناك
" صغيري بوم قد كبر كثيرا ! " هي تحدثت تشد وجنتي الفتى بلطف
" ما هذا بيل ؟ " سوبين سأل بقلة صبر يشير نحو الحقائب السوداء الموضوعة وسط الغرفة
" أخبرت الخدم أن يأخذوهم لغرفتي لكنهم رفضوا، لم أعلم أنك مهووس بي لدرجة إخبارك الخدم عني " يونجون شعر بأنه عجلة ثالثة في حديثهم فهو لا يفهم شيئا
" أقصد لما أحضرت هذه الحقائب معك "سوبين حاول جاهدا الحفاظ على هدوء نبرته
" الم أخبرك ؟ سأقضي بعض الأيام هنا فأنا أحب الريف "
هو لم يفهم الكثير من الأشياء منذ دخل هذا المنزل لكنه قرر ألا يسأل
" أعتقد أن وقت الغداء قد حان، خذني إلى غرفة الطعام سيدي " هي مدت يدها تمسك بها طرف قميص يونجون الذي اتجه نحو غرفة الطعام بتوتر يتبعه السيد بارك و ابنه
يونجون صدم بجدية عندما المرأة جلست في مكانه قرب السيد بارك لذا هو اتجه ببطئ نحو أحد الكراسي بعيدا عنهم
" إذا، لم تعرفني عن نفسك أيها الأشقر ! "هي تكلمت بابتسامة و يونجون اكتفى بتجاهل السؤال
هو لا يرغب بالتعريف عن نفسه و لا الحديث مع هذه المرأة بشكل عام
" هذا أستاذي يونجون، هو لطيف جدا ! "بومقيو أجابها بابتسامة ضعيفة
" جيد جدا، أوه غدائنا لليوم هو لحم البط مع البطاطا المهروسة ! مصادفة رائعة فهذه وجبتي المفضلة " هي تحدثت بمرح و أخذت قطعة كبيرة من اللحم تتناولها باستمتاع
كانت تتصرف كأنها في بيتها و هذا جعل يونجون يستغرب فهو سمع السيد بارك يقول أنها لم تأتي منذ سنوات
" هل ترغب ببعض الخ--- " قاطع سؤال الأشقر حمل السيدة لصحن سوبين و وضع الخضار فيه" أنت تحب الخضر إذا لم أكن مخطئة "
الغداء كان هادئا إلا من تعليقات السيدة و ضحكاتها المنغمة
" سيد بارك ما رأيك بالذهاب إلى- "
" بين عزيزي لنذهب للحديقة معا، أرغب بالحديث معك " هي تكلمت و سحبت ذراع الطويل تشابكها مع خاصتها
الأشقر وقف مكانه يشعر بخيبة الأمل، هو لا يفهم لما هذه المرأة لا تسمح له بإنهاء حديثه
" قيوقيو لنصعد لغرفتك، اشتريت لك بعض الملابس من المدينة ! و اشتريت لك الرواية التي طلبتها مني " يونجون تحدث بمرح يشجع الطفل المتوتر على السير
__
اعرف اعرف اني طولت، بس باذن الله التنزيل حيكون منتضم من الان فصاعداً
luv U all guys👥
أنت تقرأ
عصفور || يُونبين
Romance| بارك سُوبين أمر بِإحضار أستاذة أربعينية لتُشرف على تعليم صغيره، لكِن كُل ما حصَل عليه كان عصفوراً عشرينياً مليئاً بالحياة ~| -يُونبين -تحديث: ثلاثاء، سبت -credit:Framboisier1212 2022.9.13