بيكون البارت الثامن مجزء لجزئين بسبب لخبطه صارت فالبارتات وبينزلون كلهم اليوم فتفاعلو ارجوكم
_
يونجون كان يملأ الدلاء بينما يدندن بأحد الأغاني بسعادة
هو أحب كيف انعكس ضوء القمر على المياه الراكدة فجلس هناك يستمتع بالمنظر الغير قابل للتفويت
توقف الفتى عن الغناء عندما سمع صوت حركة خلفه لكنه تجاهل الأمر
دقات قلبه تسارعت و جبينه نضح عرقا عندما سمع صوت يعرفه جيدا
هذا بلا شك عواء ذئب جائع !
الأشقر شعر بشريط حياته يمر أمامه عندما التفت خلفه و رآه يقف بضعة أمتار بعيدا عنه
ذئب رمادي ضخم بعينين صفراوتين و أسنان حادة كالسيوف
" إلهي العزيزفي السماء ! " هو تمتم يشعر بدموعه تسقط على وجنتيه بغزارة
هو مازال صغيرا كي يتم أكله من قبل ذئب، هو مازال يرغب بتجربة العديد من الأشياء
الأشقر أغلق عينية العسليتين و استعد للقاء حتفه عندما سمع صوت إطلاق رصاص و الصوت العميق لمحبب لقلبه ينادي اسمه
هو وقف يرمي بجسده المرتجف على الرجل الطويل يعانقه بقوة " إلهي، كنت مرعوبا سوبين " الأطول ابتسم بخفة لرؤية الصغير بخير
فقط لو أخطأ هدفه لأصبح الأشقر فريسة للحيوان الذي أصبح الآن جثة هامدة
" لا بأس، أنا معك الآن لا تخف " همس بكلمات مهدئة قرب عنق القصير يشد على جسده المرتعش برفق
يونجون كان يسير خلف الأكبر ممسكا بمعطف الطويل بيده اليسرى بينما يمسح بقايا الدموع المتجمعة على أهدابه بالأخرى
بومقيو صرخ بفزع يسمح لدموعه بالنزول ما إن رأى جسد أستاذه الضئيل خلف ظهر أبيه " الحمد للرب أنك بخير، لن تصدق كمية الخوف التي شعرت بها "
" سعيدة لكونك بخير سيد تشوي " السيدة بيل ابتسمت مجاملة له ويونجون اعتقد أنها لم تكن تعلم بشأن الذئب في البحيرة
***
كان يونجون جالسا أمام نافذة غرفته بابتسامة بلهاء فهو الآن يسترجع ذكرى عناقه مع الجنرال البارد
أخرجه من سلسلة أفكاره صوت فتح الباب يليه دخول السيدة بيل بابتسامة
" مساء الخير يونجون " هي أعطته ابتسامة لطيفة و جلست على طرف سريره " أتيت لأودعك فأنا راحلة غدا صباحا "
" سأشتاق لوجودكِ هنا سيدة بيل " الأشقر التفت نحوها بابتسامة حلوة فرغم كونها مزعجة فهي لم تقم بأي شيء يضره
" في الواقع رغبت أن أحدثك بشأن موضوع حبك لسوبين " هي نطقت ويونجون شعر بقلبه يسقط
" لاتعتقد أنني لم ألاحظ ذلك، الطريقة التي تلمع عيناك بها عندما تنظر إليه " هي تحدثت برقة تعطي يونجون ابتسامة صادقة
" دعني أخبرك شيئا، أنا لم أكرهك يوما وكل ما في الأمر أنني لم أرغب أن تقع في فخ سحر بارك كما وقعت أنا قبلك " هي اتجهت نحو الأشقر تضع يدها على كتفه برفق
" هو وحش يونجون، لا يغرك مظهره الجذاب فهو يصبح هائجا كالثور عندما يغضب...سيتركك وحيدا لأسابيع عديدة إذا قمت بإزعاجه و سيحبسك في المنزل كعصفور في قفص "
يونجون فتح فمه للحديث لكن الكلمات أبت الخروج من ثغره " أنا أتفهم أنك معجب برجولته و لست ألومك على حبك للرجال فأنا امرأة متفتحة كما ترى، أنت تستحق رجلا لطيفا....ربما ساعي بريد يدللك و يغرقك برسائل الحب لا جنرالا سابقا جاف المشاعر "
" لكن... " هي قاطعت حديثه بكلام ضرب وتره الحساس بعنف " ماذا عن بومقيو ؟ ما الذي سيفكر به عندما يعلم أن أستاذه يعشق أباهُ "
يونجون تجمد مكانه و شعر بحلقه يجف، هذا صحيح ! كيف نسي أمر بومقيو و غرق في مشاعره الآثمة مع أبيه
هو وعد نفسه بحماية بومقيو و ها هو يسعى لتحطيمه بما يفعله
" أعتقد أنه عليك التفكير بالأمر أكثر يونجون، لا تتخذ قرارا قد تندم عليه لبقية حياتك " هي طبطبت على كتفة بلطف و وقفت مغادرة الغرفة
استيقظ السيد بارك على طرق عنيف على باب غرفة و أول ما قابله عند فتحه كان وجه بومقيو الباكي
" أبي، الأستاذ تشوي رحلَ "
سوبين شعر بقلبه يتمزق، هو تم هجرانه للمرة الثانية ~
أنت تقرأ
عصفور || يُونبين
Romantik| بارك سُوبين أمر بِإحضار أستاذة أربعينية لتُشرف على تعليم صغيره، لكِن كُل ما حصَل عليه كان عصفوراً عشرينياً مليئاً بالحياة ~| -يُونبين -تحديث: ثلاثاء، سبت -credit:Framboisier1212 2022.9.13