Vote and comment pls🙏🏻
-
مر الأسبوع على يونجون كأنه الدهر كله، السيدة التي عرف فيما بعد أنها طليقة السيد بارك استمرت بكونها ألما في الرأس
هي ستجر سوبين خلفها في كل مكان و الأشقر سيتبعهما كالظل
" أليس هذا البيانو خاصتي ؟ " هي شهقت بسعادة تشير نحو البيانو القديم وسط الغرفة " مازلت تحتفظ به بين ؟ "
" أصبح يخص السيد تشوي منذ فترة ! " سوبين رد بانزعاج و يونجون فتح فمه بذهول
يخصه ؟ هو عزف عليه مرة واحدة و تم توبيخه من الأكبر بقسوة
ييدو أن الجنرال يرغب بإغاضة المرأة لا أكثر
" أجل، أغني للسيد بارك ليلا أحيانا ! " هو ابتسم بغرور و خرج من الغرفة بسرعة يضحك بخفة على تمثيله المتقن
" تذكرت، بما أنني سأعود للمدينة بعد غد قررت أن أقيم رحلة تخييم معكم ! " نطقت السيدة بيل عندما كانوا جالسين على طاولة العشاء
" أجل أمي أجل ! ستكون ممتعة بالتأكيد " بومقيو صفق بحماس للفكرة
" كلا، متأكد أنك ستقومين بأحد ألاعيبك " السيد بارك رفض باختصار فهو ليس على استعداد للشجار مع طليقته في الغابة
ثم هي كانت لطيفة في الأيام الفارطة و هذا يعني أنها تحضر مفاجأة لن تعجبه أبدا
" أقسم انني لن أفعل شيئا، أنتم ثلاثة و أنا وحدي لن أجرؤ على إيذائكم " هي شرحت بعيون لامعة و الأشقر وقف بابتسامة واسعة
" سيد سوبين أرجوك دعنا نذهب سيكون الأمر ممتعا كثيرا " يونجون صاح بحماس و راح يركض في قاعة الطعام ذهابا و إيابا
" أرجوك أرجوك أرجوك سيد بارك ! " الاخر استمر بالإنتحاب و الثرثرة حول الرحلة و سوبين أدرك أنه لن يتوقف
" حسنا، اجلس مكانك و تناول الطعام بهدوء "الطويل نطق أخيرا ويونجون رغب أن يقفز عليه و يقبله بقوة من الفرحة
" سيد بارك هل أنت قلق بشأن الرحلة ؟ " يونجون اقترب من الأكبر الجالس على أحد كراسي الحديقة بقرب النافورة
" أجل، قلق أن تقوم بيل بإيذاء صغيري بومقيو "الأشقر شهق بخفة عندما شعر بيد الأكبر على كتفه
" لا تقلق سيدي، هي لن تؤذيه فهو ابنها في النهاية " يونجون تحدث يبتسم للنسيم الخفيف الذي حرك خصلات شعره الذهبية
" هي وضيعة حقا، ربما تبدو مجرد امرأة غيور لكنها في الواقع اسوء بكثير " السيد بارك تحدث يضغط بلطف على كتف الأشقر الضئيل
" أعتقد أنك تبالغ قليلا سيدي " هو قهقه بخفة يبعثر شعره الناعم " التفكير بشكل زائد مؤذ لك "
الأطول نظر إلى ملامحه الملائكية و شعر بنبض قلبه يتسارع كأنه انتهى من سباق الألف ميل توًا
هو حتما يشتهي هذا الملاك بكل جوارحه ~
" الجو يصبح باردا ليلًا " نطق يونجون بعد صمت طويل يمثل الإرتعاش بردا
" أجل، أعتقد أنه علينا الدخول للمنزل بالفعل " السيد بارك وقف يسحب الفتى للداخل
" ليلة سعيدة يونجون " هو تمتم عندما رأى الأستاذ الشاب يقفز على الأدراج متجها نحو غرفة نومه
" لم هناك ثلاثة خيول فقط ؟ " بيل سألت بينما تربط سلال الطعام على سرج حصانها
" السيد تشوي سيمتطي حصاني ! هو سيء في ركوب الخيل " يونجون نظر نحو الطويل باستغراب حالما خرجت تلك الكلمات من ثغره
" أوه صحيح، نسيت أن الأشخاص من الطبقة الفقيرة لا يمارسون الفروسية " هي نظرت بحقد للأشقر الذي صعد على ظهر الحمار الأسود يقابله ظهر بارك العريض
" هل أنت مرتاح هكذا يونجون ؟ " الطويل همس يدير نظره نحو القصير الذي اومأ بتوتر
" لم أكن أعلم أن هناك غابة في هذا المكان " يونجون نطق باندهاش يحدق بالأشجار حولهم
" اعتدت أن آتي هنا للصيد سابقا، أمّا الآن فما عدت أهواه " أجابه السيد بارك دون أن يتحرك قيد أنملة و الأقصر صفّر بإعجاب " أنت تجيد الصيد أيضا ؟ "
" أتذكر عندما ذهبنا إلى الصيد في جبال مارسيليا ؟ كنّا عشاق في ذلك الوقت " بيل سألت و رفست حصانها بخفه تحاول مجاراة حصان السيد بارك السريع
" كلا، مضى على الأمر أكثر من خمسة عشر سنة "هو تحدث بملل لا يرغب بخوض نقاش حول ذكرياته معها فالأمر أصبح لا يطاق
نزل الأربعة من الخيول حالما وصلوا منطقة خالية من الأشجار الشائكة أغصانها
" أعتقد أن هذا المكان مناسب، فهو بعيد عن وِجار الذئاب " هو نطق ببساطة يربط الخيول إلى أحد الأشجار القوية
" ذئاب ؟ " الثلاثة نطقوا برعب و الأطول نظر لهم بابتسامة
" لا تقلقوا فقد قلت مسبقا أن المكان بعيد كل البعد عنها و الذئاب لن تأتي كل المسافة إلى هذه المنطقة المكشوفة "
كان تحضير المكان سهلا، فالأخشاب جُمعت و الخيام نصبت
" أعتقد أنه علينا البدء بشوي اللحم "يونجون تحدث بحماس يخرج قطعة اللحم الملفوفة بعناية من حقيبته
—
Thanks for reading! See you again
أنت تقرأ
عصفور || يُونبين
Romance| بارك سُوبين أمر بِإحضار أستاذة أربعينية لتُشرف على تعليم صغيره، لكِن كُل ما حصَل عليه كان عصفوراً عشرينياً مليئاً بالحياة ~| -يُونبين -تحديث: ثلاثاء، سبت -credit:Framboisier1212 2022.9.13