صاحب الوشوم الغريبه

52 4 0
                                    

~أَنَا لَمٌ أَتَغَيَّرْ~
الأمطار تمطر بغزاره و العواصف الرعدية تجتاح المكان
تتسوط تلك الشابه التى لم يتخطى عمرها ١٨ سريرها الواسع بينما تمسك فى يدها اليمنى هاتفها و بيدها الأخرى جهاز التحكم

نشرة الأخبار
المذيعه '' تَجْتَاحُ الْأَمْطَارْ وَ الْعَوَاَصِفْ الرعدية الْكَثِيِرْ مِنَ الْأَمَاكِنْ فِىِ الْعَاصِمَهَ سُيُوُلْ حَاَلِيَّاً نَرْجُوُ مِنْ مُشَاَهِدِينَ إِلْتِزَامْ مَنازِلِهِمْ وَ الْأَخْذْ بِعَيْنْ الْإِعْتِبَاَرْ الْحِيطَهَ وَ الْحَذَرْ ......

Pove يورين
''هي لم تأتى بعد، فمؤاخر لم تعد تأتى إلا بعد منتصف اليل و كالعاده تتحجج بحجة أنها كانت تعمل''
~بعد ساعتين ~
سمعت صوة رنين جرس الباب الذى دوى في أنحاء المنزل
كنت ألبس شورت قصير مع قميص يصل إلى منتصف فخذي ذا طابع شتوي نَوْعً مًا
نزلت للأسفل ، لم أهتم لما أرتديه معتقدة أنها أمي، لكننى صدمة من هيأة الشخص الذي قابلتني عند الباب,
يورين بإستغراب "من أنت "
Flash back
يقود ذلك الغرابي سيارته ذات الأسود الغامق بسرعه و الأمطار تشتد من حين لأخر بينما تمسك يديه المزينة بالوشوم مقود السياره و الأخرى تعبث بهاتفه
'' سحقا لماذا ورطت نفسي بهذه المشكله "
and flash back
يدس يديه فى جيوب سرواله بينما يستند بطوله الشاهق على الحائط
فتح الباب رجل فى الخمسينيات من عمره يظهر من خلال طلته بأنه رجل أعمال فاحش الثراء
بينما يمسك بيدي تلك المرأه التى ترتدي تنورة لا تكاد تصل لركبتها بالون النبيذ القاتم بجانب قميص أبيض رسمي بأكمام طويله و كعب أسود يختم طلته التى تبدو من خلالها كسيدة أنيقة فى أواخر الثلاثنيات
جونكوك ببرود " ماذا تريد "
هيون وو بتأسف "أنا أسف حقا لى لإستدعائك بهذا الوقت المتأخر"
جونكوك بملامح جامده "إختصر"
هيوناي " بالحقيقه تأخرت اليله بالقدوم إلى أبنتي و قد طلب مني هيون وو السهر معه اليله ،كما تعلم أنا لم أخبره بعد لذا أردت منك الإطمأنان عليها فحسب "
جونكوك بينما يخرج من الباب " أرسلى لى العنوان على هاتفي "
هيوناي بفرح " بالتأكيد ، شكرا لك "
————————————-___________________
جونكوك بينما مستلقي على عارضة الباب يرمق تلك الصغيره بنظراة أشعرتها بالإرتباك ،
جونكوك " لقد أرسلتني والدتك لأعتني بك "
أردف بعد أن حمل هاتفه يريها رسائل والدتها
تنحت يورين عن الباب بعدما أراها رسائل والداتها و صاحب الخصلات الغرابيه لا زال يرمقه بتلك النظرات الغريبه ، لم تفهم إلى مايرمي نظراته تلك فقد بدت مخيفة وغربية بنفس الوقت.

ملف قضايا 1995|||\\\\\||||||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن