.
.
.
.
هل هناك خطب ؟
ماذا ؟ قبلة ؟ فجأة هل هو يمزح ؟ لا ييدو انه كذلك بقيت انظر اليه بعيني المتوسعتان جرأ الصدمة التي حلت علي عندما لاحظ دهشتي استمر بالضحك بصوت عالي
" أنا امزح هل صدقتي ذلك "
قال بينما يمسح الدموع النازلة من عينيه بسبب الضحك كان يجب عليه ان يصبح ممثلا و ليس شرطيا كان سيكون حاصد جائزة اوسكار. نزلت من سيارة دون الرد عليه فأنا اشعر بان وجهي على وشك انفجار انه مرتاح جدا لدرجة تجعلني افقد صوابي . دخلت المنزل محاولة تهدىة مفسي لكي لا ابدو غريبة فانا لست في مزاح يسمح لي بدخول في نقاش كانت اضواء مطفئة و ذلك لتاخر وقت نوع ما فهي 10 مساء فأم جيمين تنام باكرا لأنها تستيقظ باكرا لذهاب الي عمل انها محامية مذهلة حقا انها قدوتي منذ الطفولتي
"يوليا"
اتاني صوت سيدة بارك من خلف لما هي مستيقظة
" اعتقظت انك نمت !"
"كيف ساستطيع النوم دون أن تحديثيني كيف سار موعدك مع جونكوك "
ماذا و اللعنة على راسك جيمين هل هكذا تنتقم مني بطرق طفولية
" لا أنا لا اواعد جو...."
قاطعتني بجذبي من يدي و توجه نحو قاعة الجلوس
" اخبرني ما الذي حدث ؟"
كانت تنظر الي بقلة صبر و حماس بادئ على عينيها لكنني اطفيته بعد قولي
" أنا لا اواعد جونكوك هو قام بطلب معروف مني بأن اتظاهر بانني حبيبته أما اصدقائه بسبب تحدي سخيف "
سرعان ما تلاشت ملامحها الحماسية الي اخرى اصابتها خيبة امل
" و لكن لماذا ذهبت لتناول العشاء معه أن كنت لا تواعيدنه ؟"
" لقد اراد شكري على قبول طلبه باستدعائي بتناول وجبة معاه و لكنك تعلمين بان سياتي يوم و اقوم برد الي جونكوك و ها هي فرصة اتت الي الان مع انها غير كافية و لكن ينكنني ارجاع فقط قليل "
ابتسمت سيدة بارك في نهاية كلامي انها حقا طيبة القلب فهي تكون احيانا صديقتي و ليس امي فقط هي تلعب عدة ادوار في حياتي
" حسنا يا ابنتي و لكن ان حدث تطور في علاقتك اريد ان اكون أول شخص يعلم بذلك حسنا "
