.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انها 12:40 لقد انهيت من تجهيز نفسي ارتديت ملابس من نوع لطيف هل يمكن القول انه المفضل لدي جونكوك انه فستان ارجواني مفضفض مع حذاء أبيض. صففت شعري مجعدا و تركته منسدلا ليبرز و وضعت بعض ايلاينر بني خفيف على عيني مع بعض بودرا وردية اللون و آخر لمسة احمر شفاه فاتح يبزر لون شفتي الكرزتين" أنا في اسفل"
التقيت رسالة في هاتفي من جونكوك يخبرني انه قد وصل سوف تبدأ مغمراتي فلنعتبر ان هذا اليوم يوم راحت قبل بدأ الامتحانات النهائية . نزلت مسرعة من درج أركض متجهة نحو الباب لكي لا اتاخر على جونكوك
" ما كمية هذا الجمال!!"
قال جيمين خلفي يبدي رأيه التفت إليه و قلت بكل ثقة
" انه ملك جونكوك بالفعل"
و عدت اركض بسرعة و ها انا المح جونكوك ينتظرني متكائا على سيارته السوداء الفخمة. تقدم نحوي ينظر الي بابتسامة تملئ وجهه
" هل تسمحين لي سيدتي "
قال يمد يده نحوي تمسكت بها و سرنا نحو السيارة بخطوات بطيئة تحت نظرات جونكوك لي فتح لي باب سيارة و بادرت بالصعود
" ما كل هذا جمال يون!"
قال جونكوك بعد أن انطلق في قيادة
" لحسن الحظ باننا سنذهب الي مكان لا يستطيع احد رؤيته كتلة الجمال هذه"
حاولت عدم الخجل قدر مستطاع لأنه ليس من شيمي فاجبته
قلت بعد أن لاحظت وجود ثلاث اكياس بلاستيكية كبيرة في خلف
" المستلزمات نحتاجها"
ها قد وصلنا بعد نصف ساعة من قيادة مستمرة كان مكان خاليا لا وجود لأي شخص هل يمكن القول انها غابة مهجورة
" جونكوك أين ....نحن؟"
قلت احتضن يده بكلتا يدي بارتعاش الجسدي المستمر انه مكان مخيف
" لا تقلقي سوف يعجبك مكان بعد ذلك "
قال يقهق على تصرفات طفولية و لكن ليس بيدي حيلة .. استمرينا بالمشيء لمدة 5 دقاىق على ارجل و ذلك لأننا لا يوجد مساحة كافية لدخول سيارة كان مكان عبارة عن طريق محجر و شجرات صنوبر كثيرة و خالية تماما من أشخاص
" هل انت ملك هذا المكان أم ماذا لما ليس هناك احد"
قلت اتمتم وراء جونكوك بسبب التعب التي شعرت به بالسبب الصعود و النزول الذي نقوم به