.
.
.
.اعتلت ملامح الصدمة وجه الشاب انحى يعتذر مرار و تكرارا عاد مسرعا نحو طاولته دون نظر لتلك الاعين التي تقوم بتتبعه متوعدة بقتله ان نظر الي مجددا. قام جونكوك بابعاد يديه عني حينما احس بعدم راحتي و اقترب من اذني يهمس بهودء لكي لا يسمعونه
" لذلك اخبرتك بان لا ترتدي مثل هذه الملابس مجددا"
اقشعر جسمي اثر كلماته لقد تعمد فعل ذلك عاد الي مكانه يجلس باستقامة لا يبالي بنظرات جيمين و والدته بقيت متصمرة مكاني الان اتى النادل بالاطباق كانت كثيرة لدرجة انه قام بدورتين انزلت راسي اتناول طعامي محاولة تحاشي نظرات جيمين المستفزة حتما سيقوم بمضايقتي بتلك الحادثة الي يوم مماتي
عدت الي بيت في سيارة والدة جيمين فلقد غادر جونكوك من مطعم الي منزله فنحن نسلك طريقين مختلفين للعودة. صعدت الي غرفتي لتغيري ملابسي فقط كان وقت 11 ليلا و كنت مرهقة كنت ساغلق باب و لكن اعترضه جيمين بقدمه قاىلا" انها ملك لي بالفعل ، واعععع كان ذلك رجوليا جدا لن انسى وجه يوليا المحمر هل كانت تلك أول مرة اشهد على ذلك "
ضحك في اخر كلامه قصد اغضابي قمت بدفعه نحو الباب اصرخ عليه
"أخرج أخرج أخرج "
قمت بغلق باب بعد ذلك
" ما بك غاضبة اردت فقط المزاح معك "
اسفة جيمين لانك دوما تتحمل ميزاجي المتلقب لم بتحمله شخص مثلك من قبل . ارتميت على فراش بعد أن انتهيت من تغيير ملابسي ان منهكة جدا من جيد ان غد يوم سبت و لا يوجد مدرسة بامكاني أستيقاظ متاخرة كم كنت احلم بذلك تصفحت هاتفي ثم نمت على الفور
_____________________
"ابنتي فالتستيقظي لقد تاخر وقت "
استيقظت على صوت سيدة بارك و هي تناديني من اسفل نقلت نظري نحو ساعة و كانت صدمة انها منتصف نهار و لكن كيف انغمست اتلك درجة. نهضت من فراش اهرول نحو الأسفل بسرعة
" اسفة امي لقد كنت متعبة امس لذلك لم أنت...."
ماذا ما الذي يفعله هذا الشخص هنا و الان و أنا في هذه حالة
" صباح خير"
قال جونكوك بينما يطالعني بابتسامة و اللعنة أنا بيجامى قصيرة جدا و لابد و ان شعري مخربط ما خطب حظي منذ صباح