.
.
.
.
.
.
.
.توقف جونكوك يناظرني دون قول كلمة
" لقد فكرت كثيرا حيال موضوع و أنا معجبة بك منذ أول لقاء لنا أردت اخبارك بذلك منذ وقت طويل و منح قلبي فرصة اخرى "
قلت ابتسم له بصدق اعبر عن ما في داخلي و لكنني فجؤت من ردة فعله المباغتة لقد قام باحتضاني و تخبئتي في صدره بكل قوته
" شكرا لك يوليا انا شاكر لك جدا"
قال جونكوك بينما يقوم بغمس راسه في رقبتي و شد حضن اكثر كان جديا و يمكنني معرفة من خلال صوته الذي تغير و من ان ملامحه التي مالت الي الليانة إمتنان كم تمنيت لو ان يتوقف الوقت الان و يتمحور العالم علي أنا و جونغكوك فقط
"اسفة لأنني جرحت مشاعرك ساب..."
" شيت اميرتي دعنا لا نتحدث عن ماضي فلدينا وقت طويل ينتظرنا"قاطعني يقوم بتمسيح على شعري ببطء ثم فصل عناق
" ما رايك بجولة بالسيارة قبل ايصالك"
اومئت له بابتسامة متسعة كم رغبت بذلك اشبك جونكوك يدينا مع بعض قائلا
" ليس تظاهرا هذه مرة بل هي الرغبة"
استمرينا بالمشيء الي ان وصلنا الي سيارة فتح جونكوك باب سيارة لي اولا
" سيدتي اولا "
قال ينحني لي بطريقة مضحكة تسببت في تعالي ضحكاتنا ثم ذهب ناحية مقعد سائق لم تكن اجواء مخجلة كما اعتقدت سابقا لم تتغير ابدا و لكن هناك فقط شيء اضافي واحد باننا نتواعد الآن رسميا
" اذا اخبرني كيف اعجبت بي ؟"
قال جونكوك و ابتسامة تشق ثغره
" دعنا نتخطى هذا جزء فهو محرج بعض شيء "
" لا لا ارجوك لطالما انتظرت هذه اللحظة"
اضاف بتصرفات طفولية و ملامح تملئها سعادة كان لطيفا لدرجة كبيرة
" و لكن قبل ذلك هل ساواعد جونكوك الجاد و المثير أو جونكوك الطفولي الذي يقف امامي "
قلت مازحة فهو يبدو كالطفل في سابعة من عمره
" أنا فقط سعيد جدا و لكن ذلك لن يساعدك على هروب من اجابة"