.
.
.
.
.
.بقيت شاهقاتي تتعالى مع كل ذكريات اتذكرها لا أعلم لما لا أستطيع التحكم أو توقف على البكاء أنا اشعر بالحرج من نفسي لما علي ان اكون داىما ضعيفة و مثيرة للشفقة امامه أو امام الاشخاص الذي لم يكفوا عن تحديق بي و بجونكوك الذي لم يقف عن احتضاني للحظة مع كل شهقة يقوم بجذبي اكثر و طبطبة على ظهري دون سؤال عن سبب .استمريت بالبكاء لمدة لا تقل عن ربع ساعة توقفت فاصلة العناق لم اتجرا على نظر في وجهه فبتاكيد عيني منتفخة و وجهي أحمر كما أنني اشعر بالغزي من نفس نوعا ما ابقيت راسي مطبطبا اسفلا انتظر منه ان يتكلم او ان يسال على اقل ما خطبي و لكن اتمنى ان لا يفعل ذلك قام بمقاطعتي شرودي بوضع يده على خدي و رفع راسي لتقابل عيني عيناه كانتا هادىتان بطريقة غريبة كشخص حزين تذكر همومه معي
" لتنظري الي حتى إن كانت عينيك منتفختان ستكونين الاجمل في عيني داىما "
انهى كلامه ثم استرسل مجددا
" انتظري هنا سوف أذهب لجلب سيارة هناك مكان يجب ان نذهب إليه "
اومئت اليه دون سؤال حتى ماهو كل تركيزي اصبح منغمسا في تفكير في جملته الأخيرة التي قالها كان يعني ذلك حقا . بقيت انتظره الي ان وصل ركبت سيارة دون قول كلمة على عكسه هو فقد بقي يركز تارة على وجهي و تارة على طريق ينتظر مني التحدث و لكني لست مستعدة بعد أحتاج الي ان اهدا اكثر .
وصلنا طريق دون ادراك مني أستيقظت من شرودي عندما قام جونكوك بفتح باب سيارة لي أمسك يدي و قادني الي مكان يبدو كالغابة بالكاد يوجد كائن حي هنا فقط أنا و جونغكوك نتجول و لا أعلم أين ياخذني الآن و لكن علي اعتراف بانه مكان جميل جدا يمكنك رؤية جميع اضواء المدينة و فوقك القمر يبدو كبيرا اضعافا من هذا مكان انه كالحلم حقا" انه مكان الذي الجأ اليه عندما احتاج تصفية عقلي انك اول زائر له "
ابتسمت دون وعي مني من شدة سعادتي هو يعلم حقا كيفية ترفيه عن الشخص. بقينا نتامل لوقت طويل كان منظر خلابا جدا و لكن بادر جونكوك بقطعه قاىلا
"كنت ابن احد اكبر رجال اعمال جيون جونغمين كانت امي زوجته اولى لا انكر انه احبها و احبني من اول و لكن عندما توفيت والدتي و أنا في سن واحدة قام بابي بتزوج امراة اخرى بعد وفاتي امي ب5 أشهر رغم رفض عمي لها بانها ليست امراة مناسبة له و بانها ستلحق الضرر بالعائلة لكن اصر ابي على رايه و ما قاله عمي كان صحيح منذ أول دخلوها الي منزل بدات كوارث بالنزول اولا كان شجار عمي و أبي الكبير الذي لم يكن له نهاية و تعذيبها لي و دفعي من درج عندما لم يكن أحد في منزل و بعد ب3 اشهر تم تشخيص ابي بمرض السرطان في اخر مرحلة حيث لم يتبقى له سوى ايام معدودة بعد شهرين توفي أبي و لم تظهر عليها علامات الحزن ابدا كانت كشخص سمع أفضل اخبار حياته قامت بارسالي الي ميتم من اسوء ايتام كان يقومون بتعذيب اطفال و عدم اطعامهم و حرمانهم بكل شيء بقيت هناك لمدة ثلاث أشهر رغم صغري ألا انني أتذكر كل شيء بالتفصيل حرقها لي بواسطة الولاعة و ضربي بالسوط الي ان افقد قدرة على صراخ كانت تلك أشهر من اسوء ايام حياتي لا بمكنني نسيان يوم واحد منها فهي لاتزال تتبعني الي الآن تروادني كوابيس كل ليلة دون توقف "