.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ذهب جونكوك يركض نحو مطبخ يحاول اجاد بعض الادوية و لكن ذلك شبه مستحيل كان منزل فارغا لاكثر من 6 اشهر و لا يوجد اطباء في هذا وقت انها 2 صباحا و لا يوجد صيدلية في هذا مكان. صعد جونكوك الي غرفة مجددا مع سطل مملوء ببعض الماء و منشفة ناشفة
" و اللعنة كان يجب ان احرص على ادخالك الي منزل ماذا سوف افعل الآن"
كنت شبه فاقدة الوعي بسبب الم راسي حاولة قدر استطاع تحدث مع جونكوك
" جونكوك أنا..."
لم أستطيع انهاء جملتي أردت تهدئته ولو قليلا لكن فمي عاجز عن تحرك اشعر ان كل جسمي يرتعش غير قادر على هدوء. وضع جونكوك المنشفة بعد أن بللها بالماء البارد على حبيني و نزع غطاء عني حاولت أخذ غطاء مجددا ولكن اوقفني جونكوك قاىلا
" فلتتحملي قليلا حبيبتي ألا ان تتخفض حرارتك ارجوك "
قال يرجع شعري الي خلف و يقوم بتبليل منشفة أخرى يمررها على رقبتي حاولت كبح نفسي من تاوه لا اريد ان اتسبب لي قلق جونكوك اكثر و لكني اشعر بالبرد . وضع جهاز قيس الحرارة تحت ابطي بعد ساعة كاملة من تبليلي بالماء البارد
" سحقا لما لا تنخفض حرارتك "
توتر جونكوك مجددا بعد لم تنخفض حرارتي عن 39.7
" لا يمكنني اخذك الي مستشفى فهو يبعد ساعى عن هذا مكان ما الذي يمكنني فعله. اللعنة "
استمر جونكوك التحرك دون توقف
"مهلا سوف أذهب لتحضير بعض دواء لا تنامي سوف اعود بسرعة"
توجه جونكوك نحو مطبخ مجددا يقوم بخلط بعض الاعشاب مع الماء الدافى و تقديمها لي
" فالتشربي هذا سوف يساعد على نزول حرارتك"
ساعدني جونكوك في النهوض ببطء لاستطيع الشرب كان وجهي شديد الشحوبة مع عيني الناعستان و اطراف شعري المبللة بسبب المنشفة
" أنا حقا اسف يوليا"
".ليس......هناك..سبب لاعتذار ساكون بخير غدا "
قلت أحاول طمئنة جونكوك بالكاد كان قادر على سماع صوتي انتهيت من شرب الدواء غفوت غير مدركة بذلك.
بقي جونكوك مستيقظا يعتني بي طيلة الليل دون أن يغمض له جفن الي ان اتت الساعة 8 صباحا استيقظت افتح عيني ببطء شديد و أول شيء قابلته كان وجه جونكوك الذي ينتظر مني استعادة وعي
