طلاق ؟ TK

Part 31

اعرف اني اتاخرت في البارت بس اللي تشتغل في مجال صحي فجاه تاخذ المرض من اللاشيء و تتعب 🥹💔

ڤوت و كومنت بين الفقرات لطفا

استمتعوا ✨
......................

اسبوعا مضى منذ اخر مره تحدثنا فيها انا و جونقكوك، لم يتغير شيء سوى انني انتهيت من التصاميم المطلوبه لي والان انا سأضطر الى الذهاب الى الشركة لاخذ المقاسات المطلوبه لي، اما عن جونقكوك فهو كان يأخذ الاطفال للحضانه واحيانا ياخذهم للتنزه عندما اكون مشغول، و نعم هو سجل إليو في نفس حضانة تِيا.
صباحا استيقظت قبل الجميع لاصنع الفطور وحسنا انا و جونقكوك ننام في نفس الغرفه لان تِيا من اصرت على هذا وعندما علمت في يوما من الايام ان جونقكوك ينام على اريكة الصاله هي خاصمتني قائلة 'دادي لن اكلمك انت شريرا للغايه' و فعلا هي لم تُكلمني الا عندما رأت جونقكوك ينام معي في نفس الغرفه ولكن بالطبع هو على الاريكة وانا على سريري الدافئ لن اتنازل عن سريري له.

دخلت المطبخ وصنعت البيض مع اللحم المقدد وبعض من شرائح التوست و المربى، ذهبت لايقاظ الاطفال و تِيا بالفعل كانت مستيقظه اما إليو فجعلت تِيا توقظه وانا ذهبت الى جونقكوك، وعندما دخلت الى الغرفه وجدته في الحمام فخرجت اكمل تجهيز الفطور لاذهب الى الشركة.
'دادي' 'عمي تاي' اتوا بصوتهم المبتهج وانا ابتسمت اثر ذلك 'صغاري صباح الخير لكم'
لِتُقبلني تِيا 'ولك دادي'
لانظر الى إليو وكان ينظر اليّ بنظراتٍ متردده 'تعال الى هنا إليو' وهو ابتسم بوسع ليأتي راكضا الى احضاني وقبلني بقوه على وجنتي و تِيا على وجنتي الاخرى، لاضحك بوسع لهم، عندما رفعت انظاري كان جونقكوك امامي و يبتسم بعيون لامعه لاقول للصغار بهمس 'انظرو من اتى' ليركضوا الى جونقكوك ليحتضنهم وانا ذهبت لاضع اخر اللمسات على طاولة الطعام.

اكلنا على صوت الاطفال و ضحكاتهم الواسعه ليقول جونقكوك فجاه 'سأوصل الاطفال الى الحضانه و اتي معك للشركة' لاحول انظاري من الاطفال اليه بتعجب 'ولِما؟' وهو صمت وانا احسست باحراجه 'اعني لماذا تريد ان تأتي معي استطيع الذهاب لوحدي سأكون مشغول طوال الوق' ليقاطعني فورا 'اريد الذهاب معك تاي هكذا فقط' وانا اومئت بدون ان اضيف شيئا.
لبست بنطال واسع مع تيشرت اسود اللون يرافقه حذاء رياضي لاستطيع المشي براحه، خرجت بعد خروج جونقكوك و الاطفال. لاتوقف عند مقهى واشتري قهوه ساخنه مع انني لا احب شرب القهوه بكثره ولكن عند حاجتي فقط.
وصلت بعد ساعه تقريبا لارى الشركة وقد كانت كبيره بحق، توجهت الى المدخل ليوقفني الحارس وانا اخرجت بطاقة عملي ليفسح لي المجال فورا، صعدت الى الطابق العاشر لان هذا الطابق مخصص للمدير ومن معه، بدأت بتأمل المكان وحسنا كان المكان واسع وكبير انّ الصور لا تُظهر حجم المكان بمقاساتها الصحيحه و لذلك انا فضلت المجيء الى هنا لابدأ في ارسال المقاسات الى المختصين ليبدأو في شغلهم هم كذلك وحتى لا نتأخر في التسليم.