Part 39

10.9K 400 42
                                    

هولا
استمتعوا ✨..
......................

اسبوعان انقضت منذ اخر تلامس حصل بيننا، لم يحصل الكثير من التغيير سوى اننا انتقلنا كليا الى منزلنا الجديد و جونقكوك قد بدأ العمل في شركته، وانا قد سلمتُ الفيلا التي عملت عليها وقد اعجبتهم و اعجبوا بتفاصيلها والاهم ان صغارهم قد احبوا غرف نومهم، رئيسي كان ولازال فخورا بعملي وهو من يدلهم عليّ و اثر ذلك قد قبضت مبلغا ضخما حقا، في النهايه هم عائله ثريه.
اما بالنسبه لعلاقتي مع جونقكوك فقد تقدمت كثيرا، يحصل بيننا القبلات منها اللطيفه ومنها العميقه وانا اعني بالعميقه التي نحصل بسببها انتصاب واضح وبعدها نحصل على ملامسات سطيحه فقط، لا نستطيع اخذ راحتنا في ذلك لان عصافيرنا فجأه وفي اي لحظه يريدون النوم معنا لذا نحن نُأجل او بالاصح لا نفكر في ذلك كثيرا كوننا ننام في احضان بعضنا.

جونقكوك قد تغير كثيرا من ناحيه ايجابية بالطبع هو اب مثالي لاطفالي يسهل بالايام لكي ينافس جميع الشركات هنا بالرغم من انهم معروفين في كوريا ولكن في لندن يتحتم عليه المنافسه، يسهر بالايام ويتأخر في العوده ولكنه عندما يعود يذهب لاطفاله يداعبهم قليلا ويقبلهم ويعتذر منهم لانه يتأخر في العوده ولا يستطيع اللعب معهم.
هل يمكنني القول انه حبيبا مثالي من جهتي؟ اعني هو اعترف بالحب لي ولكن انا لم اعترف له ولكنني متأكد انه سيكون حبيبا و زوجا مناسبا تماما لي، لن اعترف له الان بالطبع.
اصبحت الثانية عشر بعد منتصف الليل و جونقكوك لم يأتي بعد، في هذه الفتره انا اشتاق اليه كثيرا واريد الغوص في احضانه، هو قد اخبرني مسبقا انه قد يتأخر ويجب عليّ النوم مبكرا لانني ساذهب الى شركتي، ولكنني لا استطيع النوم لانني اشتاق اليه كثيرا.

نصف ساعه اخرى وقد رأيت من الكاميرا الخارجية سيارة جونقكوك، ركضت فورا للخارج ولم ابالي بملابسي فتحت الباب وجونقكوك لم ينتبه الى وجودي، عندما اغلق سيارته رفع رأسه و تفاجئ من وجودي انا فقط ركضت نحوه لاقفز الى احضانه، هو اختل توازنه و امسكني من خصري بقوه لكيلا اسقط
'اشتقت اليك جدا' تصلب جسده وشعرت برعشة جسده انها المره الاولى التي ابادر فيها بمشاعري
'هل حقا اشتقت اليّ؟'
هو تسائل وانا ابتعدت عن عنقه بعدما كنت استنشقه ، وحسنا كانت عيناه دامعه و شفتاه مبتسمه، احسست بالقليل من تأنيب الضمير ولكن لا بأس
اقتربت من وجهة الى ان تلامست انوفنا وهو لازال يحملني في الفناء الخارجي
'كثيرا جونقكوك المنزل موحش من غيرك' قلتها وانا اعنيها، هو فعلا من يجعل البيت صاخب وجوده هو كل شي في منزلنا
'الهي' قالها من غير تصديق، رمى حقيبته في الارض وقرب وجهي بيده الاخرى بعدما رمى حقيبته في الارض
قبلني بكل حُب استشعرته وبكل شغف و رغبه، بدأ بتقبيل طرف شفتي هو يعلم انني احب قبلاته هذه، امتص شفتي العلويه وانا بادلته اخذت شفته السفليه، الهي انني اموت على شامته تحت شفته هذه لاقول له من دون وعي
'شامتك هذه انها تُلهمني' هو نظر اليّ فجاه وانا استوعبت ما تفوهت به لاسمع قهقهاته وانا ابتسمت على اثر ذلك.

طلاق ؟ TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن