Part 36

12.2K 479 39
                                    

اشتقت.

نزلت البارت في اخر دقيقتين من ميلادي 🥹🥳
12-12-2022
.......................

'دادي استيقظ' كان هذا همس تيا ولكنني لا اقوى على فتح عيناي لشدة نعاسي، بعدما قضيت موعدي مع جونقكوك و ثملنا قليلا شاهدنا شروق الشمس ونحن في احضان بعضنا ثم غفونا وما جعلنا نستيقظ الا نيني مربية اطفالنا تخبرنا انّ الاطفال استيقظوا وهم يبحثون عنا لذلك عدنا سريعا.

'هيا دادي استيقظ لنتناول الغداء' صوت تِيا مجددا الهي اريد النوم فإنني لم انم واشعر بالدوار بسبب ثمالتي
'تاي استيقظ هيا و الا ذهبت الى ابي كوكي'
لاجيبها فورا 'اذهبي له تِيا'
'ولكن هل هو ابي؟'
'هممم' همهمت لها ولشدة نعاسي لم اعي عن ماذا تتحدث
'دادي هل جونقكوك ابي فعلا' قالت بهمس وانا هنا لم اتمالك اعصابي لانني بدات اشعر بالصداع القوي
'نعم تِيا هو والدك ماذا الان' قلتلها بصوت مرتفع ولم اعي بماذا تفوهت الا عندما سمعت شهقتها القويه وانا فورا جلست على السرير بشعر مبعثر وعينان متفاجاه و تِيا امامي وعيناها مليئه بالدموع و يدها على فمها
'انت كذبت عليّ' و خرجت سريعا من الغرفه وانا لم استوعب شيء ولا اريد ان استوعب الهراء الذي قلته لها.

خرجت سريعا وانا ابحث عنها بصوت مرتفع ولكن لا احد يجيب، رأيت نيني و ذهبت لها سريعا لاقول بصوت لاهث 'هل رأيتي تِيا؟ اين جونقكوك واين إليو؟' تسائلت سريعا وانا عيناي بدأت بانزال دموعها وجسمي يرجف بقوه، رأيتها تتقدم نحوي سريعا
'الهي سيدي اجلس قليلا' لاقاطعها فورا ' اين هم اخبريني'
'تِيا رأيتها تجري لغرفتها و إليو يستحم اما السيد جونقكوك فقد خرج مبكرا وقال سيعو' ولم اجعلها تكمل لاركض فورا الى غرفة طفلتي ولكن عندما اردت الدخول الباب لم يفتح وهنا تنهدت بقوه و دموعي بدأت بالنزول.

طرقت الباب بخفه 'تِيا طفلتي' ولم اسمع ردا منها 'صغيرتي افتحي لي الباب لاوضح لك كل شيء' وايضا لا رد لازيد من بكائي و افكارا سلبيه اجتاحتني، ماذا لو طفلتي كرهتني و كرهت والدها؟ ماذا لو سائت حالتها النفسيه؟ ماذا لو مرضت او اصابتها صدمه نفسيه؟ بالطبع لن اسامح نفسي.
طرقت الباب مجددا 'تِيا لا تفتحي الباب ولكن اسمعيني صوتك قليلا انا قلق و خائف عليك صغيرتي' لم تجب و استقمت فورا وانا اشعر بالدوار الشديد والغثيان ولكنني تجاهلت كل هذا وكل ما يهمني هو طفلتي.
ذهبت لغرفتي وبحثت عن هاتفي الى ان وجدته، اتصلت على جونقكوك فورا ولكنه لم يجيب لازيد في بكائي، هو كاذب اخبرني سأجده عندما احتاجه ولكن الان لايجيب، وقبل ما تاخذني افكاري السلبيه مجددا رأيته يتصل لاجيب فورا 'صغيري مرحبا هل تناولت الغدا' قاطعته فورا 'اين انت'
'تاي صغيري مابك هل انت بخير هل الاطفال حدث لهم شيء؟' تسائل بصوت فزع وانا لا اقوى على الرد ولم افعل شي سوى البكاء
'جونقكوك ارجوك فل تعود للمنزل فعلت شيئًا غبيا ستتأذى صغيرتي'
'حسنا' هذا ماسمعته وانا استلقيت على سريري و دموعي تنزل بدون انقطاع.

طلاق ؟ TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن