في حماية الفهد"سيلين"

البارت التاسع

«« في حماية الفهد »»

بقلم ريماس الأحمد

البارت التاسع

༺༺༺༻༻༻

سيلين"

سمعت صوت مايكل ابن خالي كريس وهو عم يعيط بصوت كبير كتيررر

_ خليا تطلع احسن ما أطلع بروحكن

وقفت بسرعة وحطيت ايدي على تمي وانا عم بحاول اكتم خوفي، فتحت عيوني على وسعن من صدمتي انو كيف عرف مكاني، معقولة شافني لما طلعت من المستشفى، صرت امشي بخطوات مهزوزة و رجلي رجفتن مو طبيعية سندت ايدي عالحيط وكنت امشي بهدوء، حسيت بنظراته اتجاهي، وحكى

‌_ شيصرلچ؟!

_مين.... مين بتئصد؟!

ابتسم ابتسامة خفيفة وبينت سنانو بعدين عدل جمدانته شوي، بروده قتلني وانا ميتة من خوفي، اشحت نظراتي عنه شوي وانا عم براقب وسمعته

_ هاذ الي حيوگعچ من طولچ بسبب خوفچ منه

انزعجت منه كتيرر، حسيته عم يتمسخر عقدت حاجبي

_ انا ما بخاف من حدا، بس خوفي على عمامي منو

_ لا تخافين بويا، ميگدر يجيس احد منكم

_ انت ما بتعرفن كتير حئودين، وهلأ عرفو انو انا هون كيف رح اتخلص منن

_ثقي بربچ ما يئذيچ واني هين

رغم خوفي بس كلامه بعث بقلبي الاطمئنان نوعا ما، ارتسمت ابتسامة خفيفة وعيوني امتلت دمع وغوش نظري، ودرت وجهي للباب وانا اسمع

_ مايكل: انا متأكد انو هية هون، شفتا لما طلعت من المستشفى

_حسن: يا ابني ما بنعرف وحدة بهالاسم
وبعدين عنا ضيوف عيب عليك تعلي صوتك

_ لا رح اعليه وازا ما خليتني ادخل هلأ وشوف بعيني
رح اخليك تتندم

_ بس بناتنا نحنا محتشمات ومغطيات وما بواجهو حدا مو من محارمن، كيف بترضاها بالله

_خلين يتغطو انا بعرفا من طولا ولو ما شفت شكلا
بعرفا وين حتهرب مني

_همام: استهدي بالرحمن وهالشي يلي عم تعمله عيب عليك، ما بنعرف يلي عم تحكي عنا وترا نحنا جماعة بحالنا وعنا ضيوف محترمين

_ مايكل: تمام مو عيب على حكيك،

التفت لوراه
روميو.... سااام...

طلعو رجال تنين مسلحين من سيارته و عطو لمايكل سلاح وبدأ يضرب بالهوا ويهدد،
خفت لا يكون عرف الجماعة أو قلبو كأنو حاسو مين هنن وبجوز عرفن

سيلين"
سمعت صوت الضرب ووقعت بالأرض برجفة وفلت شعري واجى على وجهي والشال كان من بداية الشغلة واقع من راسي ومو حاسة عليه، عيوني غوشت واستندت عالحيط وصرت اتنفس بصعوبة من خوفي، رفعت راسي يمكن لاحاول اخفف من حالة الهلع يلي صابتني، شفته اجى باتجاهي وبيده الشال ورماه على راسي بدون ميطلع علي، ورجع جاب كاسة المي وقدمها لالي، رفضتها من توتري وخوفي