««في حماية الفهد»»
للكاتبة ريماس الأحمد
البارت العاشر
༺༺༺༻༻༻
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسيلين"
يحكي وعلى عيوني النوم وارجع شعري لورا ادني وافرك عيوني
وفجأة اندفع باب غرفتي بقوة كبيرة ووقع الموبايل من إيدي بسبب جفلتي من الصوتوكان مايكل وخالي كريس بالباب معصبين ...
اتسعت عيوني من لما شفتن ،قلبي يلي كان ضرباته منتظمة هاج بشكل مخيف أدى لضعف التقاطي لأنفاسي ،انصدمت من اقتحامن لغرفتي ورجفت شفاهي والموبايل بالأرض والخط مفتوح ...
اجى كريس بسرعة أخد الموبايل وانا جامدة واقول رحتي فيا يا سيلين
أشرلي بيده يعني لا تحكي شي وقرب الموبايل علي وأشرلي أحكي
حسيت حالي تشردقت بريقي من الخوف ومايكل واقف جنبه وعيونه تدور بغرفتي ويرجع يثبت نظرو علي، وانا لساتني مصدومة ومتجمدة
حسيت على كريس لما ضغط على ايدي بمعنى احكي وصحت بعفوية
:خالوو ايدي
سكر الخط دغري وضربني كف ووقعت من السرير عالأرض ورفعت راسي ورجع ضربني التاني ومسكني من شعري وبدا يغلط
_ مع مين كنتي تحكي ولك *****
_ مع... مع.. رر.. رفيئتي
_ تمام هلا بنشوف، طلعي علي رح اتصل عالرقم وازا غلطتي بكلمة وحدة اعتبري انو ئبرك هون بهالغرفة فهمانة...؟؟!
كان وجهه اشبه بوجه الوحش من كتر ما بخوف
ومايكل حكى وهو عم بيأشر اتجاهي بإيدو_ ازا يا سيلين بكون يلي ببالي صحيح لأندمك
_ كريس: يلا متل ما ئلتك ورح افتح سبيكر
اتصل عالرقم وكنت مسميته حسناء مشان ما اعرفه ومشتق من اسمه "حسن"
صار الموبايل يرن بإيده وقربه على اذني وانا دقات قلبي يمكن انسمعت من خوفي، ومايكل معصب كتيرر مابعرف ليش وشو السبب وبشو عم يفكر، وانفتح الخط وارتفعت حرارتي وحسيتها وصلت لراسي...اجاني صوت
_ اي وينك وين رحتي؟!
ارتحت وتنفست براحة واخدت الموبايل من ايده وانا عم برجف وحكيت
_ اي معك حسناء، بس انفصل الخط فجأة يمكن من الشبكة، ونانتي صاحت علي
_ اي عادي حبيبتي خدي راحتك، بكرا برجع بحكي معك ومتل ما ئلتلك ما تنسي احكي لابن خالك عن نانتي مشان ئلبا لانو كتير عم تتعزب
_تمام
سحب كريس الموبايل وطلع على مايكل بنظرة استحقار وقلو
أنت تقرأ
في حماية الفهد"سيلين"
Acak" البدوي والحضرية" صررت ابكي ومو حاسة على حالي انو داخلة بنوبة بكاء حادة والشي يلي صحّاني على حالي.. ......: شبيج خية ؟! ليش جاي تبجين؟! رفعت راسي وشفت رجال اسمر و طويل كتير وضخم لابس كلابية سودا وشماغ أسود وفيه لون أحمر خفيف ولحيته طويلة شوي وريحة...