𝐈𝐈𝐒𝐓𝐈𝐆𝐇𝐋𝐀𝐋 - ||إسِـتٌـغُلَأّلَ||

➪𝐏𝐀𝐑𝐓 1

"ماذا.... الا يوجد اى علاج"

ردفت الاخرى للذى امامها بصدمه جعلت من عقلها لم يستوعب للان وهى تنظر له كانت تفكر مليا تفكر، ولكن ما فائدته الان لا فائده من التفكير

"لا لا يوجد اى علاج يجب فعل العمليه الان وبسرعه قبل ان تدخل فى مرحله الخطر والمراحل المتأخره،وايضا انسه ايرن لا وقت لاى تأخير حسنا اعلم ان الوضع صعب عليكى انت ووالدتك ولكن اختك يجب فعل هذا العمليه فى اسرع وقت"

همهمت له الاخرى هى اصلا لا تعرف ماذا تفعل كانت توفر ثمن علاج اختها بصعوبه ومبلغ هذه العمليه الان ايضا كانت تمشى وهى تفكر لا تريد اخبار والدتها، كى لا تحزن لانها ايضا تعانى على بنتها الصغيره.

"ياليت ابى كان معنا الان لما وصل بنا الحال لهنا"

كانت تتمشى بالشارع لترى حديقه لتدخل تتمشى بها لتتجه لشجره معينه بها بعض العلامات.

شجره معزوله قليلا عن باقى الحديقه هاهي ركعت على ركبتيها وتنظر للعلامات وتتذكر والدها وهوه كان يقيس طولها هى ولينا اختها الصغيره وضعت رأسها على الشجره وتبكى سامحه لعيونها بانزال بعض من هذا الحمل الذى عليها لا تستطيع البكاء امام والدتها ولا اختها لانها من تعطيهم القوه.

"ابى، انا بحاجتك، لما رحلت وتركتنا يا ابى، لما"

ردفت وتوجد نيران قهر والم وحزن على موت والدها من خمسة اعوام ومن ذاك اليوم وهى تهتم بهم لانها الكبيره وارادت ان تحمل العبئ عن والدتها رغم طرقتها السيئه معها ولكن ربما لانها الكبيره وعليها تحمل كل شئ.

"لما يا ابى لا تاتى، تعال ارجع ارجوك ،لا اعرف ما هوه الحل الان ابى لقد تعبت ،ماذا على ان افعل نحن بحاجتك"

نبست وهى تتذكر لحظاتهم كانت اسعد معه لم يكونو هكذا ظلت مكانها هكذا لفتره لتنهض عندما رن هاتفها لتنظر به بعدما اخرجته من حقيبتها لتمسح دموعها وتردف.

"قادمه سيدى، حسنا، لا تقلق لا لن اتأخر اكثر"

لتنهض وترتب ملابسها وتتجه لعملها.

تخرج من الحديقه وهى تمشى بسرعه متجهه الى المقهى الذى تعمل به ثم لمديرها ليردف ميديرها محادثها.

"الا ترين انك متأخره جدا اليوم وانا قلت لكى انه اى تاخر اخر وساطردك هاا"

نبس بغضب بها وهى تنظر للارض ليس بوسعها ان ترد لانه العمل الذى يعيشها هى وعائلتها كانت تسمع شتمه لها وتهديده الى ان قال تلك الكلمه التى لم تفاجئها هوه كان يهددها بهذا كثيرا اصلا وهى تتوقع هذا من شخص عاهر مثله لعين.