-6- مصنوع في كوريا 😎

137 52 66
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟🌟

يلا نبدأ

✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯

صبيحة يوم زفاف سيلين✰

" لا أفهم لمَ لم تقم بدعوتي لحفل الزفاف!!
نحن جيران منذ الطفولة و أعلم جميع مناسباتهم بالفعل

ما الداعي لعمل حفل الزفاف بباريس، ألا يعد  هذا اسرافاً و مبالغة؟!"

أردفت ملك بضيق شديد تخاطب مارك و شيماء زملائها بالجامعة

" نعلم جميعاً بأنكِ لا تحبين رنا و أيضاً لستي من هواة السفر..
لا أفهم لمَ تتذمرين !!"

أردف مارك الذي ضاق ذرعاً بنميمة الفتيات تلك و لكنهم أصدقائه، لذا يفضل تناول الغداء معهم بكاڤيتريا الجامعة على الجلوس مع زملائه من نفس قسمه

" ماركي يا عزيزي، لمَ تشغل عقلك بنميمتنا؟! ، ألم تخبرني بأنك ستذهب لشراء الطعام لنا اليوم؟"

أردفت شيماء في محاولة منها لاخراج ملك من ذاك الوضع المحرج

" بإمكانك اخباري ألا أتدخل بدون أن تكلفيني بتلك المهمة شيمي!
على أي حال، كنت ذاهباً لشراء الطعام بالفعل ..

استقام تاركاً لوحاته و جهازه اللوحي على الطاولة

شيمي هل تركت مفتاح السيارة معك أم بالسيارة؟!!"

سألها و هو يصلي داخلياً بأن تكون تلك احدى مزحات ملك الثقيلة ليس إلا

" لا تخبرني بأنك أضعته مرة أخرى.. لن أوصلك كالأمس،
لمَ تأتي بسيارتك بحق السماء إن كنت ستغادر معي! "

أردفت شيماء بعصبية له، فهذه المرة الثالثة على التوالي في هذا الأسبوع

يأتي للجلوس معهم و فجأة يختفي مفتاح سيارته، ليجده بجيب بنطاله صباحاً

" تعلمين بأني لا أفعل هذا متعمداً، ولكنك دائماً تختارين عدم تصديقي!!
لمَ أتناقش معكن أصلاً... وداعاً"

وقفت ملك حين لاحظت أنه غاضباً حقاً تلك المرة

" ألا أستطيع المزاح معكم أبداً يا رفاق!!
مملون"

أخرجت مفتاح سيارته من حقيبتها و وضعته على الطاولة بحدة

أنـــتِ!!❁

Travel with me Where stories live. Discover now