-5- أتمازحني؟!

130 50 147
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟🌟

يلا نبدأ

✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯

" لا رغبة لي في الحياة "

أجابته ولازالت عينيها تنظر للاشيء

" أعطيني إياها إذن "

أجابها بنفس هدوئها

" ماهي ! "

" حياتك "

أنهى حديثه محدقاً بعينيها بثقة

" تتحدث بثقة يا هذا، لمَ قد أعطيك حياتي؟!
لقد جئت للتخلص منها، لا لإعطائها لأيٍ كان"

تنظر لعينيه بحزن و خيبة و تحدٍ!!

" الآن بدأ حديثنا، لا أحب الضعفاء و الانهزاميون،

لقد .. رأيت مـ.. ما حدث منذ قليل

لم أفهم كلمة واحدة مما سمعت و لكني أعتقد أني قد فهمت الموقف

ذاك.. هو نفسه زوجك المستقبلي؟!"

كان يتلعثم و متردد، لا يريد أن يضغط عليها أكثر

إنها على وشك الانتحار بالفعل و اللعنة

" كان .. كان زوجي المستقبلي نعم،
لمَ أنت ثرثار هكذا؟!

فلتذهب أينما شئت و اتركني أمضي لحال سبيلي"

كانت منفعلة بشدة، لمَ يتدخل بحياتها من الأصل

" و حال سبيلك هذا هو القفز من فوق سور الفندق.. أليس كذلك!

لا تبدين لي انهزامية سيدتي

هل يجعلنا الحب حمقى !!

لا أعرفك ولكني أعتقد بأنكي من الطبقة المخملية

لا أعرف كيف وصلتي لتلك الطبقة .. أعني بعملك أم أنكي من المولودين و بفمهم ملعقة ذهبية؟

أم أنكي كليهما؟

لا أعلم و لكن إن كان ما سأقوله قد يساعد، فأنا أيضاً بمأزق و أحتاج مساعدتك حقاً "

ابتعدت عن السور و اقتربت منه قليلاً تتبين مدى صدق ما يقول هذا الغريب

القمر يلقي بضوئه على وجهيهما فاستعانت به لتأمل تعابير وجهه و جسده؛ لتقرأ لغة جسده جيداً

Travel with me Where stories live. Discover now