7- Lion king !

169 49 173
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟🌟

يلا نبدأ

✯✯✯✯✯✯✯✯✯✯

❦ على متن الطائرة ❦

على متن الطائرة بالدرجة الأولى المحجوزة لهما بالكامل، جلست سيلين بالقرب من النافذة ولازالت شاردة منذ أن أجابته بإيماءة من رأسها، تخبره بموافقتها على السفر..

لا يعلم طبعها و لكن صمتها يخيفه، لقد أخبرها عن رغبته بزيارة مدينة مارسيليا، فوافقت دون نقاش و أعطته جواز سفرها و تركت له زمام الأمور واضعة رأسها على وسادة المقعد الخلفي للسيارة لتنام بعمق.. أو هذا ما أرادت منه أن يراه

" سيلين.. هل أنتِ جائعة ؟ هل أطلب لكِ شيئاً ؟ أعتذر لعدم معرفتي بما تفضلين من الطعام "

خرجت من شرودها لتتأمل ملامح ذاك الوسيم الذي يحاول بجد مساعدتها و التخفيف عنها

" شكراً لك تايهيونغ، لست جائعة، لم أنم جيداً بالأمس، قد أنام قليلاً، يمكنني طلب الطعام لاحقاً، لا عليك "

ابتسمت له بود ليبادلها و من ثم إلتفتت تنظر للنافذة تستعيد أحداث ذاك اليوم المرعب..

يوم زفافها
.

.

☀︎︎ 𝕗𝕝𝕒𝕤𝕙𝕓𝕒𝕔𝕜 ☀︎︎

" بالطبع جننتي، أو تم استبدالك، أين سيلين؟

سيلين لن تبتعد عن ليث حتى !!، تريدين الزواج من هذا الصيني ؟!!
من هو أصلاً ؟! أتعرفينه؟ أظنني رأيته بمكان ما سابقاً"

انفعلت ليا على صديقتها بشدة حين سمعت تايهيونغ يخبرها بأن تعطيه جواباً بعد  عشر دقائق عن رغبتها أو عدمها بالزواج منه

" أيمكن أن تهدئي قليلاً ليا، هو مشهور بالفعل، و لكن لندع هذا جانباً، أتعلمين ما الذي فعله ليث قبل أن تفكري بالدفاع عنه!!

ليا لقد كنت في طريقي إليه للاطمئنان عليه، فأنا لم أره منذ مدة كما تعلمين، انتهيت من ارتداء ملابسي و ذهبت إليه، كان تاي بالمصعد معي و كان يصور شئ ما بآلة التصوير الخاصة به،

وصلت حيث غرفته و أردت مفاجئته و لكنه من فاجأني ليا...

شهقت نهاية حديثها و هي تحاول السيطرة على أعصابها.. بالأصل هي تقاوم البكاء منذ مدة لا بأس بها.. فهي لن تبكي أمام تايهيونغ بالتأكيد

Travel with me Where stories live. Discover now