Part-2-

281 19 7
                                    

في قاعه يملائها الناس مرتدين سترهم الرسميه وقمصانهم البيضاء والحمراء

كل شخص مع مجموعته بينما هناك من يراقب الباب متقصداً شخصاً معيناً بنظراته الحاده

مرتدياً ثياب عامل نظافه وهو يمسك الممسحه ويغطي وجهه بقبعته الداكنه وكتفه بسترته الفحميه فوق لابسه الرسمي

سار متقصداً المخرج بعد ان رأى المقصود يدخل القاعه

وهو يمسح الارضيه ليغادر المكان بصمت

بعد خروجه بمده أصدر صوت تفجير دوى بالقاعه وما يحيط بها من مباني

-----

«عمي ليـام ساعده ارجوك مهما كان!»

تحدثة ببكاء بينما يحمل بين يديه منشرطاً ليخرج الرصاصه يعمل على اعصابه اثر ضغطها عليه ببكائها المستميت لأجل ايـرن

استيقظ ايـرن ليجد والديه وزوجته قلقه نحوه بينما يحدق بتعب وإرهاق كونه نجى من الموت ليستلقي على سريره مجددآ بينما تعانقه ميكاسا رافضه تركه بسبب قلقها نحوه ويبدو أصغر من هذه الأيام باربع سنوات ان لم يكن اكثر

الان هو مرتمي بين أحضان هذه ذات البشره الشاحبه والخصلات البرتقالية

فتح عينيه ببطأ ونعاس ليرفع سبابته ويبعد شعرها عن جفنيه الملتصقان

أخذ يضع شعرها خلف اذنها لينزل وجهه ويقبل كتفها وهي نائمه فوق صدره ليدفن وجهه بين عنقها وشعرها

استيقظت المرأه وهي تستلقي بمفردها بالسرير لتجد ان بيتها فارغ وبارد كـ الشتاء العاصف داخل قلبها لتذهب وتعد وجبتها بمطبخها

بينما استيقظت صاحبة الشعر القصير المشع وهي ترتدي قميصاً ابيض يغطي أعلى ركبتها بقليل لتمدد جسدها لأعلى بينما تتنهد وتتثائب

وقفت سائره لخارج الغرفه بينما أطراف اصابعها واقدامها تلامس البلاط الناعم وهي حافية الارجل

دخلت غرفة الطعام لترى الخادمه تضع الأطباق وفور دخولها هرعت العامله للخارج بينما يقف إيرن أمام الطاوله يحمل كوب قهوته توا ليرتشف منه لتقترب منه وتعانقه من الخلف وتحشر وجهها بقميصه ليبتسم بخفه ويرجع يده للخلف بينما يلامس خطواتها

«صباح الخير»

«صباح الخير بيترا!»
استدار لها ليعانقها ليجلسا لأجل الإفطار

بينما يجلس فحمي الشعر على اعصابه فوق اريكته السوداء كـشعره وثيابه ويحرك قدمه بتوتر وتفكير دون توقف وهو يحمل هاتفه يتصل مراراً وتكرارا دون رد من الذي يرده اتصاله

«اللعنه أين اختفت لا ترد منذ خرجوها من منزلي أحدث معها شيء»

فكر ليفاي بهذا بينما يقرأ الاسم المرتسم على شاشة هاتفه بيترا وهو يكاد يموت قلقا وندما انه جعلها تخرج من بيته دون توصيله بوقت متأخر من الليل مع تهديد حياتها

------
نهاية فصل

زوجي من المافيا~شتاء جليدي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن