Part-3-

202 14 6
                                    

تسير في غرفتها المظلمه لم تخرج من اكتئابها بعد تغمض عينيها وتتنهد تاخذ نفساً وتنزل راسها بينما تتحسس خشب الغرفه بيديها

لم تعد اقدامها قادره على احتمالها فوقعت ارضاً ودموعها تنساب من بين جفنيها
«كيف وصلتي لهنا ميكاسا كيف»

تهمس لنفسها بحسره ~

اما في مكان آخر تجلس بغرفتها بينما تمسك شعرها وتحرك يدها على خصلاتها الشقراء البراقه وعينها الزرقاء تفقد لمعانها

«أهداي يومير....أهداي مجرد توتر بسيط....انت تتخيلين»
تهتز بمكانها وهي تجلس بزاوية السرير وهناك اثر نتوء على معصمها يبدو قديما نوعاً ما
صوت من الطابق السفلي لشقيقها الأكبر وهو يحدث رجاله

«اريد منكم حرق منزلهم ليس احد سياراتهم
بالـ بيتهم»

ترتفع حرارة المكان ويبدو ان هناك من يثور بالأسفل
سار لغرفته وشد مقبض الباب واغلقه بشده

اما عند صاحب الرداء الأسود يجلس بسيارته برفقة حبيبته يمسك يدها ويشابكان أصابعهما معاً رفع يدها ليطبق شفته فوقها وينزلها وهما يضحكان ويثرثران

وصلى لعند الرصيف
«اسمع ليفاي دعني انزل هنا لا اتعبك اكثر»
نطقت بينما تميل راسها على كتفه وابتسامه تزين ثغرها ليعبس بخفه
«لا تعب معك حبيبتي لما هنا»

«لدي بعض الأشغال لا تقلق لن أعود للبيت مباشرتاً»

«حسناً اهتمي بنفسك»
نزلت بعد قولها لهذا ولوحت له بابتسامه ليودعها كذلك لتذهب راكضه بعيداً فوق الرصيف بينما تحمل هاتفها وترفع لمستوى اذنها حتى تتحدث به ومكالمتها

وهو يكمل قيادته وصلته مكالمه من شريك عمله ايرين ليضعها بين اذنه وكتفه وهو يمسك بيديه عجلة القياده
«الو ماذا هناك!......ما بالـك ماهذا الكلام تحرق العالم ههه....حسناً انا قادم»

أغلق الخط بوجه ايرين يبدو منفعلاً من صوته وضحكه ساخره عليه

اتجه ليفاي للموقع مع رجال ايرين الذين سيساعدونه بالمهمه دخل كأنه مروض خيول وهو يحمل الحقيبه

انه المساء والظلام يحل بالسماء دخل للاسطبل
حمل المجرفه يرمي القش في مكانه لينزل على ركبته ويخرج منها القنابل ويضعها أسفل القش ويغطيها بالقش جيدآ

خرج للحديقة من الاسطبل ليذهب بقرب حديقة الازهار بقرب المنزل وجدرانه بدا بحمل الأحجار منها ليضعها خلفها لكن سار احد النساء والرجال الذان يعيشان بالبيت
«أهذا عامل جديد»

سالت زوجته ليدقق بملامح ليفاي قليلاً
«صحيح! ربما وظفه رواف......انت صديقي اجمع كل الأعشاب الفاسده والـاوراق»

وقف ليفاي وهز قبعته بموافقه ليغادر الاثنان ويتمتم ليفاي
«ساجمع كل شيء فاسد صحيح»
زرع القنابل وهو يحفر بيده التي تلفها القفازات ويغطي الحفر بعد وضع ما يبتغي أسفل التراب

خرج بعد مده وركب السياره المقابله للمنزل في الغابه التي تقابله وهناك ينتظره رفاقه ليزرع كل المتفجرات

«واحد اثنان الان»
قالها ليفاي لينفجر البيت بعد إنهاء العداد للقنابل وليفاي يبتسم بزاوية شفته بنتصار مهمه اخرى ناجحه يكون هو وحده من يديرها

وصلته مكالمه من ايرين ليتحدث
«احزر من الشخص الوحيد الذي ينجز مهامك المستحيله!»

«اذا انهيتها أحسنت يبدو اننا لن نسمع اخبار رواف بعد الان»

«لا بقي قتل رواف عليك لم يكن متواجداً بالمنزل»

رده ليفاي ليتنهد ايرين ويغلق الخط

من جهته يجلس فوق مكتبه وسلاحه يتوسط طاولته وهو يحك ذقنه بتفكير لتدخل عليه عشيقته وهي ترتدي فستاناً احمر أسفل ركبتها

«اهناك ما يزعجك عزيزي»
«كلا بيترا تخلصت من الازعاج قليلاً»

«هذا جيد»
قالتها وهي تسير نحوه وتمسك يده ويسحبها لتجلس فوق قدمه ويقابل وجهها وجهه

من مكان آخر تنزل ميكاسا من سيارة الاجره بينما تفكر وتتمتم

«ساحدثه وربما تصلح المشكله معه تتمنى فعلا ان يعودا لبعضهما كونها لم ترى غيره وارتبطت به منذ الصغر عنى هذا لها الكثير

وهي تسير لبيته لم تجده لذلك ذهبت لمكتبه الذي يجاور المنزل وقبل ان تدخل رأت إيرن برفقة بيترا من بابه الزجاج صدمه وحزن بالوقت ذاته شعور بالخيانه يتسلل لقلبها وهو يعتصر

يتبادلان القبل أمامها ركضت للمنزل لتغادر من الباب الأمامي له راتها يومير قبل أن تغادر لتحدثها
«ميكاسا اهناك مشكله»

«انه شقيقك يومير برفقة بيترا حبيبة رفيقي»
اتسعة أعين يومير لا تنكر ان السعاده اكتسبت مكاناً في قلبها كونها تعتقد أن ليفاي سيتركها الان كونها تخونه وهي تحمل اعجابا نحوه منذ فتره كبيره لذلك تكرهه للغايه كونه يتجاهل مشاعرها نحوه

«حقـاً....أعني حقآ اسفه لهذا!»

غادرت ميكاسا مسرعه وهي تطلب سيارة أجره وهي تتصـل بصديقها ليفاي رغم كونهما يتشاجران

_____

نهاية فصل

زوجي من المافيا~شتاء جليدي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن