part -5-

46 5 0
                                    

في إيطاليا
المنازل القديمة ذات الطراز الانيق يطفي شعورا من الدفئ كان سعيدًا فيه
تجاهل طلبات جدته المستمره بان يصل سريعا وهو يدور ويرقص بعشوائية بينما يرتدي السماعه

وصله اتصال من صديقته المقربه..
وفي الواقع هو لم يتوقع هذا ليرد بسرعة

"ميكاسا..هذه مفاجئة عظيمة"

تعجب من تاخرها بالرد لكنها اظافة

"ليڤاي... آسفة بعدم الاطمأنان من فترة واقفال هاتفي..كيف حالك!!"

"بخير.. لكن صوتك ليس كذلك اخبريني المشكلة.."

حكت وجهها وهي تبتلع ريقها لم تقدر على الرد لتبدأ بالسعال
تحطمت زجاجة خمرها وهي تحاول الوقوف

"هي ... ميكاسا اأنت بخير هناك..لا تقولي انه زوجك!!هل تشاجرتما"

"بشأن هذا اتصلت لهذا السبب.. أخي..هلا اتيت للسكن عندك في إيطاليا .."

رفع حاجبه كلمة اخي اضعفته. .
كانت علاقته قوية معها قوية منذ صغرهما لانهما أصدقاء عاشى معاً لفترة طويلة حيث شعر بالخيانة لانه لم تتم دعوته للزفاف..

"بالطبع الابواب مفتوحة لك دوما"

"لكني..لا املك المال ايمكنك إرسال تكلفة الطائرة..اتمنى الا ازعجك"

تعجب وافق دون ان يعرف رغبة عائلته ان كانت موافقة فجدته صارمة لا تقبل الغرباء وهو لم يأخذ كرئيس للمافيا بعد..

لكنه قرر المخاطرة لن يتركها بحال سيء
اما المال كان طلبا اسهل

"سيصلك فوراً "

"قبلاتي"
قالتها وهي تقفل الهاتف وتعود لزجاجتها و تحملها لتشربها
رمتها نحو الجدار وهي تستلقي على جانبها الايمن

___
يجلس بين عائلته التي لم يرها من فترة
لم يكن مرحباً به كونه ابن كوشيل فتاة نييورك

"بالمناسبة اشتقت لبنات اعمامي..أين هن"

"لن يخرجن هذه العائلة منضبطه وهذا اجتماع يخص من سيكون الرئيس القادم"

فكر بعدم فهم قائلا
"الديك خيار غيري اصلا!!.."

لقد عقدت حاجبيها بغضب
"عمك واصغر اشقائه...ماذا يعطيك المأهلات لتكون الرئيس"

"عملت كسفاح في نييورك لخمس سنوات"
قالها وهو يخرج سلاحة الذي يبدو باهظاً وهو يكمل

"جعلت الشرطة تبحث بجنون عني...ذهبت للعصابة النظامية اليابانية و كنت رئيسا باحد اقسامها ..قمت بجمع ثروة كبيرة خلال سبع سنوات كما أنني املك شهادة طبيب عكس جميع ابنائك الامين..."

شعر ليام بالاهانه كونه والده وهو من دفعة لاكمال دراسته و كوشيل فخورة بانجازات ولدها الصغير
الذي كبر أخيرا..

"ارى هذا..ساقبل لكنك ستكون تحت رعاية ليام وعمك الاصغر"

ليڤاي ليس سعيدًا فهو لا يثق به البته..
لكنه وافق
"إذا تعال"
اخذته بمنتصف القصر حيث توجد طاولة عليها سلاح يبدو ذو طراز قديم قليلاً

اخذه فهو ارث جده وكل من يبدأ بهذا المركز
حتى لو كان عديم القيمة

نادت الفتياة لينزل
"سعيد برؤيتك سيلينا.."

كان سيعانقها فهي ابنة عمه الكبرى و الوحيدة التي قصر معضم الوقت معها لكنها امسكت يده وقبلتها ليشدها

"ماذا..ماذا تفعلين!!"
نظر لجدته المتعجرفة التي تنظر بتعالي
"انها القواعد"

ضحك بسخرية
"ساذهب لغرفتي"

دفعهم ليدخل غرفته بسرعة هربا منهم
"لا اعرف لما وافقة على المجيء..كله بسبب امي"

اتصل بميكاسا لكنها لم ترده كذلك .

____
يتبع ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زوجي من المافيا~شتاء جليدي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن