Part-4-

209 13 7
                                    

«اتـريـدين منـي ان اهـداء و زوجـك الـ... «

«لـم اقـل لـك لتشتـم زوجـي بالـلتمسـك حبيبـتك»

نطـقت ميكاسا ليتنـهد يجـلس ويمـسك راسـه بصـداع

«امم... يمـكنك المغـادره الان... وانـا ساتـدبر الامـر«

قالهـا ليڤـاي لتقضـم ميكاسا شفتهـا وهـي تخـرج

«اللعـنه عليـكِ بيتـرا ايـرين سـاريـكما مـن هـو ليڤـاي اكـرمان ستـرونه جيـداً»

رفـع هاتفـها مـن فـوق الطـاوله بسـبب رنيـنه المتتـالي وإذ بـه والده

ليـام اكـرمان استغـرب مـن اتصالـه ورده

«نعـم ابـي؟... انتـم ايـن... متـى ذهبـتم لـ ايطـاليا؟ حسنـاً ساتـي... لا تقـلق بشـأنـي»

مـن جهـة ميـكاسـا
«كنـت اقـول ان اتـي بعـد فتـره.... ام ساشـا نتكـلم لاحقـاً اذاً»

اقفلـت الخـط وهـي تميـل راسـها للجـانب بعـد ان انتبـهت علـى ركـن سيـاره سـوداء امـام بـاب منـزل والـدتها القـديم

رفعـت الستـار لتـرى السيـاره بشكـل اوضـح لتتنـهد بضيـق

خـرجت لتفتـح الباب تجلـب شعـرها القصيـر للامـام وتغطـي نصف وجهها
. شابـكت يديـها وهـي تحـدق الـذي ينزل و يقابلها

«ايـرين؟»
نظـرة له بغضـب ليبتسـم ويرفع يده ليمسك كتفها الأيسر

«لـم اتـوقع ان تبـدي أجمل بعـد قـص شعـرك؟...»

«اختـصر ايـرين لمـا اتيـت بحـق الجحيـم....»

امسك كتفيـها بيـنمـا يقترب منها هي تتراجع بتقزز وتدفعه
«اشتقـت لـكِ»

«ابتعـد عنـي.... غادر... اتعتقـدين انـي لا اعـرف بعلاقتـك مـع حبيبـتي ليڤـاي بيتـرا؟»

قالتها بيـنمـا تنظر بعينيـه ليعبس ويعصر كتفيـها بشـده

«واذاً انها للتسليـه امـل انـتِ... النـوع المخلـص الذي احبـه...»

دفعـته بيديهـا ثـم صفعتـه بيـنمـا لا يزيـح ابتسـامته

«غادر»
قالتها وهـي تغلـق البـاب
غادر للسياره عائـداً لادرجه بينما هٓي تتكـاء عـلى الجـدار وتنـزل الدموع مـع وقوعهـا علـى الأرض لتزداد شهقـاتها


===

فـي إيطاليا بعـد اسبـوع

«بنـي ليـام انـت الرجـل الوحيـد الذي يمكنـ ان يدير المكان بحزم مثل والده الان»

«امـي لا يمكننـي مثلمـا قلـت سيـاتي ابنـي قريبـاً مثلمـا تعـرفين انـه مثقـف وذكـي وجريـئ سيـدهشـكِ بحـق وهـو عنيـد وقيـادي و مغـرور ومحـبـ....»

اسكتتـه والدتـه
«هـا... المهـم ليـس مثـل السيـده كوشيـل لا اريـد تبجيـله امامـي»

«فور بـدا مدح ابنـي ابنـه لـن يسكـت طبعـاً إذا كنـت مـن ربيتـه»

قالتهـا كوشيـل وهـي تجلس على الاريكه وتشرب مـن كوب قهوتهـا

نظـرة لهـا الجـده بنـزعاج لتكمـل كلامهـا مـع ابنهـا

«ومتـى سيصـل ابنـك الموقـر»

«انـه فعلاً بالطـريق قال ان طيرته لن تستغرق طويلاً... بقـي نصف ساعه ليصـل فقـط ربمـا»

نظر لساعـته

يـغادر المطـار يغلـق ازرار كمـه يـرتدي نظـارته الشمسيه ليخلعـها

«الديـار اخيـراً»

اخـذ نفسـاً عميقـاً سائـرا للسيـاره التي تنتـظره

__

داخـل غرفـه مظلمـه تستلقـي وتعـانق ركبتيـها شحوب وجههـا اسـود يلـف عينيـها

وتحـدق من النـافـذه

«منـذ متـى انا هكـذا»

====

نهاية فصل

زوجي من المافيا~شتاء جليدي~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن