يذهب والد فرح إلى قسم السرطة ، ويشتكي لهم بضياع ابنته ، ويروي لهم قصة سلمى الغريبة قبل الذهاب الى المدرسة قائلا : قبل ذهاب فرح الى المدرسة ، وعندما إستيقظت ، ذهبت إلينا وقالت بأنها حلمت حلما غريبا ، وبدأت تروي لنا قائلة : ابي ، لقد حلمت حلما غريبا ، حلمت انني ضعت في الغابة اليوم ، وقد كنت وحيدة هناك ، وبدأت اسمع اصوات غريبة مثل اصوات صرخات قادمة من بعيد ، اظن انها كانت صرخات لفتيات صغيرات ، فتبعت الصوت ، الى ان وجدت نفسي في وسط الغابة ، لم اعرف ماذا افعل ، ولكنني وجدت اجسام كثيرة واقعة على الارض ، كانت اجسام لأطفال صغار ملقون على الارض ، كان منظرهم غريبا جدا ، وبدأت سلمى بالبكاء ، فهدأتها وقلت لها بأن هذا كابوس لا عير ، ولكنني لم اتوقع ان يتحقق حلمها وتضيع في الغابة ، وبدأ الرجل في البكاء ، وبعدها قال : ليتني كنت اعلم ماذا سيحدث لها .وقتها لم اكن لأدعها تذهب الى هذه الرحلة ، لقد كان حلما ملعونا بلا شك
تابعوني في البارت القادم.
أنت تقرأ
صرخات من ألم
Açãoفي ظلمات الليل الحالكة ، وعندما تغلق ابواب النجاة ، صرخات الالم ، لاتزال تتردد ، ولكن لايسمعها احد ، فتاة وحيدة تعيش في بيت في الغابة ، تترقب وصول خصلات النجاة فهل سيتحقق حلمها ؟ تابعونا