لم تعرف الصغيرة سلمى الى اين اتجهت في الغابة ، ولكنها كانت كلما تقترب
الى الغابة اكثر تسمع صوت صرخات اكثر
لم تعلم سلمى لمن هذه الاصوات ، ولكنها علمت ،
بأن الاصوات كانت اصوات صرخات للأطفال ، وبعد قليل
وجدت سلمى لافتة مكتوب عليها
قرية الدماء لليمين واخرى مكتوب عليها
قرية الصرخات لليسار ، لم تعرف سلمى
الى اين تتجه ، ولكنها خافت من الكتابتين ،
فذهبت الى قرية الصرخات ، وعندما تخطت
اللافتة اصبحت صوت الصرخات قريبة جدا منها
لم تعرف سلمى ماذا تفعل غير العودة ، ولكن المفاجأة هي انه
عندما همت بالرجوع للخلف كان هناك حائط كبير جدا لم
يسمح لسلمى الرجوع ، وهكذا اصبحت سلمى تتقدم وتتقدم
الى المصير المجهول ، فإلى اين ستصل سلمى
تابعونا......
أنت تقرأ
صرخات من ألم
Acciónفي ظلمات الليل الحالكة ، وعندما تغلق ابواب النجاة ، صرخات الالم ، لاتزال تتردد ، ولكن لايسمعها احد ، فتاة وحيدة تعيش في بيت في الغابة ، تترقب وصول خصلات النجاة فهل سيتحقق حلمها ؟ تابعونا