التاسع

785 42 0
                                    


أثناء الأجتماع كان رمزى يتناقش مع احد مسؤلى الشركه، ورنيم معتز كل منهم ينظر إلى الأخر بتحدى وتوعد، وعلى الجانب الأخر زياد الذى يتفحص وجه أيه بدقه لا يعرف هناك شئ جذبه بها اليوم فالأول مرة يدور بينها حديث وتظهر شخصيتها أمامه ظل يسأل نفسه ماذا حدث اليوم، فهى دائماً أمامه كيف لم ينتبه لبساطتها ورقتها، لم يسبق من قبل ان رئى هذا الخجل المفرط من فتاه حتى رنيم، لم تكن خجوله بمقدارها
قطع واصلة النظرات حديت رمزى، وهو يقول:
- كده يبقا اتفقنا على الشروط، نبدأ شغلنا على طول
اتفقوا جميعاً وانهى رمزى الأجتماع وتحدث إلى سكرتيرته :
- تعالى احنا ياسالى نشوف بقيت شغلنا اللى متعطل

غادر رمزى قاعة الإجتماع وبقى أربعتهم انتبهت رنيم إلى الكدمه الزقاء الموجودة على يد زياد نهضت بسرعه وأمسكت يده وقالت:
- زياد اى اللى حصل لإيدك

تحدث زياد وهو ينظر إلى أيه بغيظ :
-لا دى خبطه بسيطه قفلت على ايدى باب العربية

تحدث معتز بسخرية وهو يشعر بالغيره:
-قفلتى الباب على ايدك يا نونو

فلتت ضحكه خافته من أية دون قصد، نظر لها زياد شزرا :
-بطل تريقه يا معتز مش وقتك خالص

لاحظت رنيم نظرات زياد الغاضبه المصوبه ناحية أية، أشارة لأية بمعنى ماذا حدث بدلتها أيه الإشاره بأنها ستخبرها لاحقاً

قالت رنيم بتعاطف مع زياد :
- خليك هنا يا زياد هجيب تلج واجى

تحدث معتز بغيره وهو ينتزع يد زياد من يد رنيم بقوه:
-لا لا تعالى يا زياد وانا ههتم بيك خالص كاد يعترض زياد ضغط معتز بقوه على يد زياذ صاح زياد بألم:
- براحه براحه يأخى مش كده

هتفت رنيم ببراءة :
- اى معتز براحه عليه انت مش شايف ايده

تحدث معتز بغيظ:
- شايف يا حنينه شايف اوى

نهض زياد مع معتز الذى يدفعه بعجله إلى الخارج، لحظه اغلقهم الباب، ضحكت ايه بشده ولم تستطع تمالك نفسها من الضحك، وقفت تنظر إليها رنيم ببلاه ثم تتابعتها بالضحك هى الأخرى هدأت ضحكاتهم وسألتها أية:
- انتى بتضحكى اى

هتفت رنيم بضحكه:
- لقيتك بتضحكى ضحكت انا كمان

هتفت اية بعد ان هدأت من نوبة الضحك :
-بضحك عليكى، عشان عاميه والله انا محاطه بناس عُمى والله

تحدث رنيم ببلاهه :
-مش فاهمه انتى قصدك اى، هو اى اللى حصل

تحدثت أية بهدوء:
- رنيم يا حبيبتى، معتز غيران عليكى، انتهت من جملتها ثم ضحكت مره اخرى وهى تتذكر ما فعله معتز بيد زياد منذ قليل

تحدثت رنيم بدهشه:
- غيران عليا من مين؟! من زياد! طب ليه؟!

تحدثت أيه بنفاذ صبر من غباء صديقتها:
- انتى غبية يا رنيم هيكون غيران ليه يعنى ركزى معايا كده

فارس من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن