الفصل العشرون

764 33 0
                                    


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم❤️
بسم الله نبدأ❤️
....................
قررت أية أن تهاتف رنيم، لتخبرها بقدوم زياد اليوم إليها، أمسكت هاتفها وقامت بالإتصال، أجابتها رنيم على الفور، قالت أية بحماس:
-مش هتصدقى طلع مين العريس

تحمست رنيم هى الأخرى،وقالت:
-مين هو قولى بسرعه!

قالت أية بسعاده:
- زياد يا رنيم.

خمنت رنيم من صوت أية الذى يبدو عليه السعادة، أن زياد هو العريس المتقدم لخطبتها، وأكدت أية لها ذالك بسعادة، فرحت رنيم للغاية من أجل أية فقالت رنيم بسعاده:
- مبروك يا حبيبتى، انا هجهز من دلوقتى البس اى فى خطوبتك

تحدثت أية بتساؤل:
- انتى عملتى اى مع معتز، كنت اتمنى اكون جمبك انهاردة فى خطوبتك.

لم ترد رنيم أن تفسد فرحة صديقتها، فقالت بمرح:
-رفضت اعمل خطوبتى بدونك، و أجلتها

تحدثت أية بإندهاش:
-معتز وافق بسهوله كده.

تحدثت رنيم بحزن قليلاً:
- وافق لانه حصل حاجات منعتنا نتمم الخطوبه، لكن هنحدد يوم تانى قريب.

شعرت أية ان رنيم تخفى شئ، فقالت:
- انتى فاضيه دلوقتى يا رنيم، هاجيلك، حابه اتكلم معاكى شويه.

عرفت رنيم انه لا يوجد مفر، وستعرف أية فقالت رنيم بإحباط:
-تمام يا أية، بس أنا مش فى البيت دلوقتى.

تحدثت أية بإستغراب:
- طب انتى فين دلوقتى!

قالت رنيم :
-فى شقة معتز، كلنا هناك.

قلقت أية وتحدثت:
-انتى بخير يا رنيم، حد حصله حاجه!

قالت رنيم بهدوء:
-احنا بخير، هبعتلك العنوان اما تيجى نتكلم.

بعد ساعه قد وصلت أية إلى مكان رنيم، وأخبرتهم بموعد خطبتها خلال يومين، باركت لها داليا وحليمه بسعادة، ثم دخلت أية مع رنيم غرفتها لكى تفهم مع حدث.

شهقت أية بخضه، بعدما حكت لها رنيم ما سمعته من عمها لم تستطع ان تمنع دموعها من الهطول، فقالت:
-أنا مش برتاح لعمك دا ابداً، بس متوقعتش انه يكون، بالقسوة والحقد دا كله، يقتل أخواته! أنا عمرى ما سمعته بيقولك يا بنتى دايماً يناديكى يابنت أخويا، وكنت بستغرب أوقات. 

بكت رنيم قائلة:
-انا اللى وجع قلبى اللى عمله فى بابا، مش مهم اللى عمله فيا واتفاقه مع يوهان.

تحدثت أية بحزن:
-ليه يارنيم مبلغتوش الشرطه وتعيدو فتح القضيه.

قالت رنيم بحزن:
-الحادثه مر عليها تسع سنوات، وماما رافضه نتكلم خايفه من عمى يحاول يأذينى، بعد تهديدة ليها.

ربتت أية على ظهرها لكى تهدأ قائله:
- متزعليش يا رنيم ، ولو هرب من عقوبة الدنيا، ومش هيهرب من عقاب الأخرة.

فارس من الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن