رن هاتف رنيم وجدت والدتها المتصله، فتحت الخط، بعد الترحيب بوالدتها والإطمأنان عليها تحدث داليا:
- رنيم انا عزامه أيه وزياد ومعتز عندنا باليل، عايز منك أرقام معتز وزياد أبلغهم بنفسى.تعجبت رنيم من طلب والدتها:
-طب أية وماشى، هتعزمى زياد ليه ومعتزتحدثت داليا بعدما وجدت الحجه المناسبه:
-هعزم معتز وزياد عشان أشكرهم، على اللى عملاوه لشركه.استغربت رنيم اكثر من حديث والدتها وقالت:
- من امتى يا ماما وانتى بتهتمى بأمور الشركةادعت داليا الغضب قائله :
-اى يا رنيم هو تحقيق، لو مش هتدينى رقمهم خلاص مش عيزان هجيبه انا بمعرفتىتعجبت رنيم من غضبت والدتها لماذا غضبت هكذا وقالت:
- خلاص يا ماما هبعتلك مسدج فيها رقمهمثم أغلقت الاتصال مع والدتها وهى مازلت تتعجب من طلبها، وهذا التغير المفجأ، فاولدتها لم تهتم قط بهذه الأعمال، لما الأن إذاً.
إنتهت رنيم وأيه من عملهما قالت رنيم لأيه:
- تعالى معايا على البيت على طول نقعد مع بعض لغايت اللى ما يتسمى معتز دا يجى على الغدا، يارب يرفضضحكت أيه قائله:
- يابنتى اتهدى بقا، بردو بتعاندى عشان تظهرى انك مش معجبه بيه لكن انتى مكشوفه مهما قولتى عليه.نظرت لها رنيم نظره جانيه ثم نظرت حولها بالمكان كان احد يسمعها وأشارت لأيه بالإقتراب أقتربت منها أية، تحدثت رنيم بخفوت بجانب أذن أيه:
- عايزة الصراحه، اه معجبه بيه بس ولو لازم اطلع عينه بعد اللى قاله، ماهو الصراحه خطف قلبى بإبتسامته لياقالت ايه بمرح :
- الله الله بقا معتز عمل كل ده فيكى فى كام أسبوع، والله ووقعتى يا رنيمقالت رنيم بخضه وهى تنظر حولها:
- يابنتى اسكتى ليسمعناضحكت أية عليها وقالت:
- هيسمعنا ازاى يا بنتى هو فى مكتبه، وباب مكتبك مقفولقالت رنيم بصوت خافت وهى تلتفت حولها:
- انا لغايت دلوقتى معرفش ازاى، بس هو بيعرف كل حاجهلم تستطع أية أن تتمالك نفسها من الضحك :
- رنيم يا حبيبتى انا عارفه ان الحب بيغير، بس انت حالتك صعبه ومش فاهمه حاجه منكزفرت رنيم بضجر ثم قالت هحكيلك وقصت عليها مكالمة معتز لها فى اول يوم عمل وكيف عرف انها كذبت عليه، كانت ستخرج برفقة زياد.
استغربت أية من حديثه:
- غريبه فعلاً عرف دا ازاى، ممكن تكون صدفه يارنيم كدب هو كمان ومن كدبتة عرف انك فعلا كنتى هتخرجى، وقعك فى الكلامتحدثت رنيم بأعين متسعه وضربت جبهتها بكف يدها وقالت:
-تصدقى ممكن بردو، وانا زى الغبيه خوفت منه.
أنت تقرأ
فارس من الماضي
Mistério / Suspenseظنت أنها هكذا تعيش الحياة، لم تكن تدري ان حياتها عبارة عن لعبة،لم يكن يديرها سوي أقرب الناس إليها، ليأتي هو ينتشلها من هذا الضياع ،ويعيدها إلي الحياة