ch2

4.1K 188 26
                                    

الرجوع بالزمن

___________________________

نظر لوفي حوله مرة أخرى ، طواحين الهواء في كل مكان والمنازل متناثرة حول القرية.

لقد كان في جزيرة الفجر مرة أخرى! 

وقف ورأى سفينة قراصنة في الميناء ، وتعرّف عليها على أنها سفينة شانكس القديمة ، ثم رأى بارًا ليس بعيدًا عن مكانه ومشى إليه.

دخل واستقبله رجل أحمر الشعر بقبعة من القش تعرف عليها ، 

لوفي : 'شانكس ...' فكر لوفي.

لقد مر عام واحد منذ أن رأى شانكس آخر مرة في الحرب الأعظم ، المكان الذي مات فيه كل من رفاقه وأخيه وحلفائه و .. شانكس ...

لاحظ صاحب الشعر الأحمر الوجه الحزين الذي كان لوفي يصنعه ، 

شانكس : "هل أنت بخير لوفي ؟ " سأل شانكس بشكل فاجئ لوفي قبل أن يجيب بابتسامة نموذجية 

لوفي : " نعم ! "

شانكس : "ما الذي تفكر فيه في يا صغير ؟ " قال شانكس وهو يعطيه كوبًا من العصير ،

لوفي :  "لا شيء كثير " قال لوفي وهو يتناول العصير

شانكس : "بفت ، هل الصبي الصغير يفكر مثل الكبار الآن؟" سأل شانكس يحاول مضايقته

لوفي : "ماذا لو كنت كذلك؟ ، على الأقل هذا أفضل من مضايقة طفل صغير طوال اليوم" قال لوفي بابتسامة

ظر إليه شانكس مندهشًا من رد الفعل عندما بدأ بقية أفراد طاقمه في الضحك بأعقابهم عندما 

صرخ أحدهم : " رئيس هل اسكتك طفل للتو ؟ ! "ثم استمر  في الضحك

شانكس : " اخرس " صرخ عليهم مازحا

فجأة جاءت مجموعة من قطاع الطرق الجبليين متسكعين في الحانة طالبين الساكي وضربوا شانكس عندما عرض عليه زجاجة 

(بلاه بلاه بلاه ، مقطع الأنمي أساسًا)

بدا لوفي غير متفاجئ لأنه كان يعرف بالفعل هذا التفاعل ولكنه لا يزال غاضبًا ، 

ثم تصرف كما فعل في المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك ، وهو يصرخ ويطلق على شانكس دجاجة وما شابه.

بدأ بالخروج من الحانة عندما أمسك شانكس بذراعه وامتدت ، صرخ الجميع وسألوا عما إذا كان لوفي قد أكل الفاكهة داخل الصندوق.

قال لوفي بهدوء: " نعم ، طعمها مقزز "

شانكس : " كان ذلك غومو غومو نو مي  ،  فاكهة شيطانية أيها الأحمق ، أنت رجل مطاطي الآن ! " 

صرخ شانكس تمامًا مثل آخر مرة.

قال لوفي بهدوء : " لطيف " ، فوجئ شانكس بمدى هدوئه وصرح بأنه لا يستطيع السباحة مرة أخرى.

خرج لوفي من الحانة وبدأ في البحث عن اللصوص غاضبا قليلاً

حصل اللصوص على لوفي وقد تصرف بشكل ضعيف وانتظر وصول شانكس وإنقاذه مثل المرة السابقة ،

 لكنه هذه المرة سيتأكد من أن شانكس لن يفقد ذراعه من أجله .

تصاعدت الأمور كما فعلوا في المرة الأخيرة وألقي لوفي في الماء مرة أخرى ،

 ورأى ملك البحر قادمًا واستخدم أقل كمية من الهاكي . 

 لوفي : " اسحبني لأعلى " وطلب لوفي من ملك البحر أن يضعه على ظهره قبل أن يسبح إلى الشاطئ ويضع لوفي على الأرض ،

 وشكره لوفي وسبح بعيدًا.

لم يعلم لوفي أن شانكس رأى التفاعل الكامل من خلف منزل ووقف  هناك بوجه غبي على ما حدث للتو .

شانكس : ' هل استخدم للتو هاكي الفاتح ؟ ' فكر شانكس و هو لا يزال مصدومًا قليلاً مما رآه وشعر به .

لم يلاحظ لوفي أن شانكس كان يراقبه وابتعد عن المشهد .

----------------------

* في اليوم التالي *

كان طاقم شانكس يغادر ، وذهب لوفي بالطبع لتوديعهم .

سأل لوفي : " هل أنت ذاهب ؟ "

رد شانكس : " نعم ، لا يزال لدينا مغامرات نواصلها ! "

أعلن لوفي : " سأصبح أيضًا قرصانًا ! "

لوفي : " سيكون لدي طاقم أفضل من طاقمك وأصبح ملكًا للقراصنة ! " صرخ لوفي مثل آخر مرة

شانكس : " هل هذا صحيح ؟ إذن احتفظ بهذا آمنًا من اجلي " قال شانكس وهو يضع قبعته المصنوعة من القش على رأس لوفي 

" إنه كنزي ، لذا احتفظ به آمنًا  لي ! و أعده إلي بمجرد أن تصبح قرصانًا عظيمًا ! " قال شانكس

بدأت الدموع تنهمر على وجه لوفي

لوفي : ' سأعيد القبعة هذه المرة شانكس ! ' فكر لوفي

 في آخر خط زمني مات شانكس قبل أن يتمكن لوفي من إعادة القبعة .

_______

يتبع ...

629 كلمة

629 كلمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فرصة ثانية - ون بيس-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن