إخوة مرة أخرى!
_____________________________
سابو : " الان ! أركضوا ! " صرخ سابو في لوفي وأيس أن يبدأا في الركض .
قال لوفي : " لماذا نهرب منهم ؟ "
سابو : " هؤلاء هم قراصنة بلوجام ! لقد سرقت أنا وآيس كنزهم بالأمس ! سيحاولون استعادته منا ! "
فجأة توقف لوفي عن الركض.
ايس : " ماذا تفعل يا غبي !؟ استمر في الجري أيها الأحمق ! هل تريد أن تقتل أو شيء من هذا القبيل ؟ ! " صرخ آيس في لوفي
قال لوفي بهدوء : " سوف أتعامل معهم " بنبرة صارمة
قال آيس غاضبًا : " هل لديك رغبة في الموت ؟! هؤلاء قراصنة ! "
ايس : " أنت مجرد طفل ! لا توجد طريقة للفوز ضدهم ! "
سمعوا جميعًا حفيفًا من الأدغال خلفهم وبعض الأصوات تصرخ بأسم سابو وآيس
يختبئ آيس وسابو بسرعة ويبقى لوفي ثابتًا
ايس : " ماذا تفعل ؟! اختبئ-- "
قبل أن ينهي إيس جملته ، ظهر قراصنة بلوجام وكانوا بالفعل أمام لوفي.
سأل أحد القراصنة وهو يحدق في لوفي : "مرحبًا أيها الشقي ! هل تعرف شخصًا اسمه آيس ؟! "
قال لوفي بنبرة ملل : " ماذا لو قلت إنني أفعل ؟ "
قال القرصان بغضب : " لا تلعب معي أيها الشقي الصغير ! يمكنني قتلك هنا والآن ! "
ضحك لوفي : " كما لو كان بإمكانك قتلي ! "
لوفي : " أود بصدق أن أراك تحاول قتلي ! " سخر لوفي أكثر
القرصان : " لماذا أنت! مت ايها الشقي الغبي ! " قال القرصان وهو يأرجح بسيفه نحو لوفي
قال سابو: " سوف يقتله ! " " دعنا نس-- "
حطم لوفي السيف قبل أن يضربه مباشرة وتحرك بسرعة و ألقى لكمات على القراصنة الثلاثة في معدتهم ليطردهم.
صرخ ايس : "م - ماذا !؟ " " كـ - كيف بحق الجحيم ضربتهم جميعًا مرة واحدة ؟! "
قال سابو: " واو "
لوفي: " آه! آيس ، سابو ! " قال لوفي وهو يقفز بسعادة لأعلى ولأسفل مثل طفل صغير ( حسنا هو كذلك )
ايس : " كيف بحق .." قال آيس قبل أن يقفز لوفي بين ذراعيه ليحتضنه ، بالطبع دفعه آيس بعيدًا على الفور .
قال لوفي بسعادة: " لقد قمت بحماية كنزك ! الآن يمكنني أن أكون صديقك ، أليس كذلك ؟! "
قال ايس : " ماذا ؟! لا ! لمجرد أنك قمت بحماية كنزنا لا يعني أنني صديقك ! "
قال لوفي حزينًا: " إيه ؟! لما لا ؟! "
صرخ ايس : " لماذا تريد أن تصبح صديقي بشدة على أي حال ؟! "
أنت تقرأ
فرصة ثانية - ون بيس-
Fantasyأخيرًا ، بعد سنوات من القتال يصل مونكي دي لوفي الى رافتيل و يصبح ملك القراصنة لكنه فقد الكثير للوصول إلى هنا ، كل رفاقه ماتوا ، ورأى سابو يموت أمامه تمامًا كما فعل آيس. بينما كان يتذكر كل من رافقوه ... فجأة أحاط به الظلام ، سمع صوتًا ... صوتًا دافئ...