فرصة ثانية - ون بيس-

Ch19

مارين فورد ، حر أخيرًا

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

كان الأمر كما لو أن الوقت قد تجمد

ركزت عيون لوفي فقط على هذين الزوجين من السيوف التي كانت تقترب من رقبة أخيه في حركة بطيئة

بدأت ذكريات الماضي على الفور عندما تومض الصور في ذهنه

سقط السيف الملعون من يده

لم يكن لوفي بحاجة حتى إلى التفكير

بدأ جسده يتحرك من تلقاء نفسه

تدفق الدم في عروقه

أصبحت العيون محتقنة بالدم وتألقت بلون ياقوتي

بدأ طرف شعره يتحول إلى اللون الأبيض

كان يشعر بشيء داخل ظهره يمزقه ببطء

لقد أخذ خطوة إلى الأمام

بمجرد اصطدام قدمه بالأرض ، سقط عدد كبير من مشاة البحرية والقراصنة الأقوياء على ركبهم ، وسقط الضعيف في حالة من عدم  الوعي

استدار اللحية البيضاء ليحدق في المراهق ذو قبعة القش في مفاجأة

لم يكن في أي مكان بالقرب من قرصان قبعة القش ، ومع ذلك كان يشعر بالضغط الذي كان في الهواء

الشيء الوحيد الذي أبقاه على قدميه هو الهاكي

سقط الرجال بجانب ايس وهم يسقطون سيوفهم

نظر آيس في عيون لوفي ، الآن بلون الياقوت الأحمر

حدق لوفي في أخيه

بدأ لوفي : " صحوة . . . "

أكمل لوفي : " . . . الشيطان "

دوى صوت لوفي في جميع أنحاء الجزيرة وخارجها

كان الجميع يحدقون بعيون واسعة عندما نشأ زوجان من الأجنحة من ظهر المراهق

كان الريش أسود تمامًا

كانت أطراف الأجنحة مغطاة بشظايا زجاجية صغيرة جدًا

أصبحت أطراف أصابع لوفي سوداء

لم تكن هناك مخالب ، لكنه كان يحمل الآن زوجًا من الخناجر المصنوعة من المعدن الأسود 

كان هناك صمت

لم يجرؤ أحد على الكلام ولا حتى صنع أقل ضوضاء

كان معظمهم خائفين

شعروا كما لو أن الشيطان نفسه كان في وجودهم في تلك اللحظة

تحرك لوفي مرة أخرى

بدأ يمشي

ثم يجري

وفي النهاية ركض نحو أخيه الأكبر

خرج أكينو أخيرًا من حالة الصدمة وبدأ في مطاردته